حي الطفايلة: علي الصوت علي الصوت والأسعار ع الريموت
خرج المئات من أبناء حي الطفايلة في مسيرة غاضبة انطلقت بعد صلاة العشاء من أمام مسجد جعفر الطيار وجابت شوارع الحيّ.
وعبر المشاركون في المسيرة عن رفضهم القاطع للنهج الحكومي كاملا، منددين بالاجراءات التي أقرتها الحكومة مؤخرا من تعيينات للمحاسيب والأقارب وحتى قرارها الأخير برفع أسعار المحروقات.
من جانبه أكد الناشط في حراك حي الطفايلة أحمد العكايلة في كلمة ألقاها في بداية المسيرة على أن الشعب الأردني ملّ من مثل هذه القرارات التي تقسم ظهره وتزيد من فقره، حيث لم يعد المواطن البسيط يحتمل أي رفع للأسعار.
وأضاف العكايلة: "لقد ملّ الشعب الأردني من هذه الطغمة الفاسدة التي تتحكم بمؤسسات الدولة، حيث كان ذلك واضحا في التعيينات الحكومية الأخيرة في مؤسسات الدولة، ومن خلال تعيين المحاسيب والأقارب بغير عدل".
وشدد العكايلة على "أن المطلب الحقيقي للحراك هو استرداد السلطة بكل صلاحياتها، حتى يكون الشعب الأردني هو الحاكم والمراقب للدولة"، وأكد العكايلة على أن الحراك ماضٍ في مسيرته الإصلاحية حتى تحقيق الإصلاح الشامل واسترداد السلطة مهما كان الثمن.
وعبر العكايلة عن "رفضه كل محاولات التفرقة بين أفراد الشعب الأردني"، مشيرا إلى أن مقاطعة الانتخابات هي خيار شعبي حتى تحقيق الإصلاح.
ورفع المشاركون لافتات كتبوا عليها:
لم يعد لدينا "بطن" لنشد الأحزمة عليه
علّي الصوت علّي الصوت.. رفع الاسعار ع الريموت
وهتف المشاركون:
حرية من الله.. غصب عنك...
الإصلاح راح راح.. ضيع... المفتاح
