ابناء الشهداء والعشائر
جو 24 : حسنا فعل مجلس التعليم العالي إذ رفض بالإجماع التوصية بإلغاء أو تعديل عدد المقاعد المخصصة لأبناء الشهداء، ولعلّ المأمول اليوم أن يتم التراجع عن كافة التوجهات للعبث بحقوق الأردنيين في التعليم العالي، وعلى رأسهم المستفيدون من مكرمة أبناء المحافظات "أبناء العشائر".
وبينما يؤكد وزير التعليم العالي لبيب الخضرا على انه لن يمسّ بمكرمة أبناء العاملين في القوات المسلحة وأبناء المعلمين وأبناء المخيمات "لكونها مقننة"، يشير الوزير إلى ان مكرمة "أبناء الشهداء وأبناء العشائر" تحتاج إلى "تقنين"، وهو ما بدا واضحا في تصريحاته لوسائل اعلام بعينها وتسريبات لكتّاب أعمدة معروفين، وهذا هو العبث بعينه!
الذين استفادوا من مكرمة أبناء الشهداء خلال 12 عاما مضت كانوا 93 طالبا فقط من أصل 1620 مقعدا مخصصا لهم في كافة الجامعات الرسمية خلال الفترة الزمنية نفسها، بينما عادت المقاعد الزائدة الى لجنة القبول الموحد لاعادة توزيعها والاستفادة منها على أكمل وجه، وهذا هو التصرف المثالي.
وكما أن لا أحد من الأردنيين يرفض دعم أبناء الشهداء الذين قدّموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن والأمة، فإن الأصل أيضا أن لا تدع الدولة "أبناء المحافظات المهمشة" يذهبون وربهم لقتال الظروف المعيشية الصعبة التي وضعتهم فيها سياسات الحكومات المتعاقبة، والأصل أن نعمل لدعمهم واعطائهم حقوقهم في كافة المجالات.
وبينما يؤكد وزير التعليم العالي لبيب الخضرا على انه لن يمسّ بمكرمة أبناء العاملين في القوات المسلحة وأبناء المعلمين وأبناء المخيمات "لكونها مقننة"، يشير الوزير إلى ان مكرمة "أبناء الشهداء وأبناء العشائر" تحتاج إلى "تقنين"، وهو ما بدا واضحا في تصريحاته لوسائل اعلام بعينها وتسريبات لكتّاب أعمدة معروفين، وهذا هو العبث بعينه!
الذين استفادوا من مكرمة أبناء الشهداء خلال 12 عاما مضت كانوا 93 طالبا فقط من أصل 1620 مقعدا مخصصا لهم في كافة الجامعات الرسمية خلال الفترة الزمنية نفسها، بينما عادت المقاعد الزائدة الى لجنة القبول الموحد لاعادة توزيعها والاستفادة منها على أكمل وجه، وهذا هو التصرف المثالي.
وكما أن لا أحد من الأردنيين يرفض دعم أبناء الشهداء الذين قدّموا أرواحهم ودماءهم فداء للوطن والأمة، فإن الأصل أيضا أن لا تدع الدولة "أبناء المحافظات المهمشة" يذهبون وربهم لقتال الظروف المعيشية الصعبة التي وضعتهم فيها سياسات الحكومات المتعاقبة، والأصل أن نعمل لدعمهم واعطائهم حقوقهم في كافة المجالات.