عباءات مغموسة بالدماء
خالد المحارب
جو 24 : قبل ايام وعندما التقى عدد من وجهاء مدينة معان بالقيادة العامة للقوات المسلحة بعدد من المسؤولين الأمنيين ومعهم احد مستشاري الملك، تم الاتفاق على ان يتم تسليم المطلوبين انفسهم مقابل تطمينات بمحاكمتهم محاكمة عادلة، هذا الامر لم يعجب الكثير ممن لم يكن لهم شرف الجلوس على طاولة القيادة العامة, لاكثر من سبب:
اولها.. الوجاهة الكذابة التي اصبحت مقصداً للكثير ممن علقوا عباءاتهم لهكذا اغراض.
ثانيها.. وهو الاصعب، كيف ستكون الحظوة عند الحكومة والاجهزة الامنية للطرف الثاني في حالة نجح في مسعاه واستطاع تسليم المطلوبين، كما ان هذا الامر لا يقل اهمية عند عامة اهالي معان والذين يرغبون بطي هذا الملف كي يلتفتوا الى اعمالهم ومصالحهم كباقي المدن الاردنية، وبالتالي سيعظمون من له يد بانهاء هذه المعظلة.. ولن يبخلوا عليه او على مرشحه ذات يوم بأصواتهم.
هذه الامور مجتمعة جعلت الطرف الثاني بمعادلة الوجهاء والرموز تعمل على مدار الساعة في سبيل اقناع المطلوبين بعدم تسليم انفسهم مع معرفتهم التامة بما ستؤول اليه الأمور كما حدثت بالامس لان هذا مقصد غايتهم .
ما حدث في معان من تصارع قوى لمصالح شخصية ولحجز مكانهم في الحظوة الخاصة عند كبار المسؤولين يحدث كل يوم في قرانا الاردنية ذات الطابع العشائري والتي تكثر فيها العباءات..والشواهد كثيرة!!!
اولها.. الوجاهة الكذابة التي اصبحت مقصداً للكثير ممن علقوا عباءاتهم لهكذا اغراض.
ثانيها.. وهو الاصعب، كيف ستكون الحظوة عند الحكومة والاجهزة الامنية للطرف الثاني في حالة نجح في مسعاه واستطاع تسليم المطلوبين، كما ان هذا الامر لا يقل اهمية عند عامة اهالي معان والذين يرغبون بطي هذا الملف كي يلتفتوا الى اعمالهم ومصالحهم كباقي المدن الاردنية، وبالتالي سيعظمون من له يد بانهاء هذه المعظلة.. ولن يبخلوا عليه او على مرشحه ذات يوم بأصواتهم.
هذه الامور مجتمعة جعلت الطرف الثاني بمعادلة الوجهاء والرموز تعمل على مدار الساعة في سبيل اقناع المطلوبين بعدم تسليم انفسهم مع معرفتهم التامة بما ستؤول اليه الأمور كما حدثت بالامس لان هذا مقصد غايتهم .
ما حدث في معان من تصارع قوى لمصالح شخصية ولحجز مكانهم في الحظوة الخاصة عند كبار المسؤولين يحدث كل يوم في قرانا الاردنية ذات الطابع العشائري والتي تكثر فيها العباءات..والشواهد كثيرة!!!