الخارجية والإرهاب
جو 24 : والد أصغر أسير أردني لدى سلطات الاحتلال الصهيوني، مهدي سليمان، استهلّ شهر الصوم بمواصلة إضرابه أمام وزارة الخارجيّة، معلناً أنّه لن يتناول سوى الملح والماء كسحور وإفطار.
كلّ ما يطالب به سليمان هو تحمّل وزارة الخارجيّة لمسؤوليّاتها تجاه طفل أردني يتعرّض لأبشع أنواع الإرهاب. طفل يعاني التعذيب في حبس انفرادي، منعت عنه الزيارات ليواجه وحده آلة الإرهاب الصهيوني.
الحرب على الإرهاب اسطوانة لا ينفكّ الأردن الرسمي عن إعادتها مرارا وتكرارا، لا يكاد تصريح يصدر عن أيّ مسؤول حول أيّة قضيّة، يخلو من التذكير بأولويّة الحرب على الإرهاب.. ولكن ماذا عن الإرهاب العنصريّ التوسّعيّ غرب النهر؟!
الأخطار المحدقة بالأردن لا تقف عند حدوده الشماليّة أو الشرقيّة. الخطر الحقيقي يتمثّل بالعدو الصهيوني الذي تجاوز في جرائمه أبشع ما يمكن أن تتخيّله، والذي لا يخفي أطماعه في الضفّة الشرقيّة.
السيادة يا صنّاع القرار لا تقتصر على الثأر للشهيد البطل معاذ الكساسبة، ولا يمكن اختزالها بمحاربة تنظيم متشدّد مارق، فالسيادة لا تحتمل الاستثناءات. طفل أردنيّ يعاني انتهاكات أعتى الإرهابيّن، فماذا أنتم فاعلون ؟!
كلّ ما يطالب به سليمان هو تحمّل وزارة الخارجيّة لمسؤوليّاتها تجاه طفل أردني يتعرّض لأبشع أنواع الإرهاب. طفل يعاني التعذيب في حبس انفرادي، منعت عنه الزيارات ليواجه وحده آلة الإرهاب الصهيوني.
الحرب على الإرهاب اسطوانة لا ينفكّ الأردن الرسمي عن إعادتها مرارا وتكرارا، لا يكاد تصريح يصدر عن أيّ مسؤول حول أيّة قضيّة، يخلو من التذكير بأولويّة الحرب على الإرهاب.. ولكن ماذا عن الإرهاب العنصريّ التوسّعيّ غرب النهر؟!
الأخطار المحدقة بالأردن لا تقف عند حدوده الشماليّة أو الشرقيّة. الخطر الحقيقي يتمثّل بالعدو الصهيوني الذي تجاوز في جرائمه أبشع ما يمكن أن تتخيّله، والذي لا يخفي أطماعه في الضفّة الشرقيّة.
السيادة يا صنّاع القرار لا تقتصر على الثأر للشهيد البطل معاذ الكساسبة، ولا يمكن اختزالها بمحاربة تنظيم متشدّد مارق، فالسيادة لا تحتمل الاستثناءات. طفل أردنيّ يعاني انتهاكات أعتى الإرهابيّن، فماذا أنتم فاعلون ؟!