«بيضاء الأطباء » تدعو للتهدئة وتسمي المعطي ناطقاً باسمها
قررت اللجنة المركزية للقائمة البيضاء في نقابة الاطباء تسمية الدكتور علي عطية المعطي ناطقا باسمها خلال الاجتماع الذي عقدته أول من أمس.
واعلنت اللجنة انها ستصدر لاحقا بيانا توضيحيا حول مجمل العمل النقابي وما يدور به من احداث تستحق التوقف عندها وابداء الرأي فيها محملة الأطراف التي تسعى لتوتير الاجواء المسؤولية الكاملة عن اية خلافات تحدث في الجسم الطبي الاردني.
واكد رئيس اللجنة الدكتور باسم الكسواني حرص القائمة على النقابة والعمل النقابي متمنيا ان ترتقي الاطراف كافة الى مستوى طموح الاطباء وان تراعي تطور العمل النقابي وحق الشباب بمختلف اطيافهم وخاصة المستقلين في اخذ دورهم الفاعل في العمل النقابي.
وقررت اللجنة تعزيز تحالفها مع التجمع المهني للاصلاح والمنبر الاسلامي المستقل كما ناقشت باسهاب كل ما يجري على الساحة النقابية واكدت حرصها على العمل النقابي بعيدا عن المهاترات.
وأكدت أن حل الخلافات لا يكون إلا من خلال العمل النقابي والجماعي وان توتير الاجواء في هذه المرحلة بالذات لا يخدم مصلحة الاطباء مطالبة الجميع بالاحتكام للعقل والمنطق وروح الزمالة وانها معنية بتعظيم الانجاز وتلافي السلبيات في العلاقات النقابية وايجاد اجواء نقابية صحية للعمل وبما يخدم مصلحة الطبيب والمهنة.
وكان كاتب عدل محكمة بداية عمان وجه إنذارا عدليا لنقيب الأطباء الدكتور أحمد العرموطي بصفته الشخصية وكممثل للنقابة أو لجنة التحقيق أو اية جهة تحقيقية وتأديبية في النقابة وذلك بعد أن تقدم اعضاء لجنة صندوق الإسكان السابق في النقابة برفع لائحة دعوى عبر وكيلهم القانوني أحمد أبو رمان.
ويأتي الإنذار العدلي الذي تم رفعه في السادس عشر من الشهر الحالي بواسطة المنذرين الأطباء مؤمن الحديدي، محمد المدني، محمود جبر، سعد عبدالله، مازن كرديه، منصور أبو ناصر وعبد السلام الزميلي.
وتم رفع الدعوى بعد أن قامت النقابه بالتصريح عبر الصحف بوجود شبهة فساد في ملف صندوق الإسكان ونشره عبر وكالة الأنباء الرسمية ومعظم الصحف والمواقع الإلكترونية، مع التصريح بإحالة جميع أعضاء لجنة صندوق الإسكان لدى النقابة الى مجلس التأديب بشكل غير مسبوق وعلى خلاف قرار لجنتي التحقيق والتحقق بحسب ما أفاد محامي المدعين. الراي
