لا عزاء للدبلوماسيين
جو 24 : وزير الخارجية ناصر جودة أكد عبر تصريحات صحفية، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، أن اللاجئين السوريين باتوا يشكلون خمس سكان المملكة، داعيا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته الإنسانية.
بكير يا معالي الوزير، الآن تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، بعد أن وقعت الفاس بالراس؟! كيف غابت هذه البديهية عن ذهن عباقرة الدبلوماسية الأردنية خلال تحميل الأردن النتائج الكارثية للأزمات العاصفة بالإقليم ؟
كان الأجدى يا جهبذ الدبلوماسية حمل المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته عند أول موجة لجوء، عوضا عن إغراق الأردن بمسؤوليات تفوق قدراته وإمكانياته ؟
المجتمع الدولي يراقب اللاجئين وهم يغرقون أمام شواطئ أوروبا دون تحريك ساكن، وبالمقابل يطالب الأردن بفتح أبوابه على مصراعيها لاستقبال كل لاجئ. والأنكى من هذا أن المساعدات المالية التي ينالها الأردن لا تكاد تذكر، أمام ما يطالب به من مسؤوليات.
لا يجادل أحد بأن من حق كل شقيق في دول الجوار اللجوء إلى الأردن طلبا للأمن والأمان، ولكن هذا لا يعني ترك الأردن يواجه أزمات الإقليم التي كانت دول ما يدعى بالعالم الأول سببا رئيسا في تفاقمها.
لو كان في الأردن وزارة خارجية حقيقية قادرة على الإمساك بزمام المناورات الدبلوماسية، لما تعجرف الغرب مطالبا الأردن بمواجهة تداعيات ما خلقه من أزمات، دون أن يتحمل أدنى مستويات المسؤولية. ولكن بدو أننا ابتلينا بوزارة يحكمها جودة إلى الأبد، ولا عزاء للدبلوماسيين!!
بكير يا معالي الوزير، الآن تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، بعد أن وقعت الفاس بالراس؟! كيف غابت هذه البديهية عن ذهن عباقرة الدبلوماسية الأردنية خلال تحميل الأردن النتائج الكارثية للأزمات العاصفة بالإقليم ؟
كان الأجدى يا جهبذ الدبلوماسية حمل المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته عند أول موجة لجوء، عوضا عن إغراق الأردن بمسؤوليات تفوق قدراته وإمكانياته ؟
المجتمع الدولي يراقب اللاجئين وهم يغرقون أمام شواطئ أوروبا دون تحريك ساكن، وبالمقابل يطالب الأردن بفتح أبوابه على مصراعيها لاستقبال كل لاجئ. والأنكى من هذا أن المساعدات المالية التي ينالها الأردن لا تكاد تذكر، أمام ما يطالب به من مسؤوليات.
لا يجادل أحد بأن من حق كل شقيق في دول الجوار اللجوء إلى الأردن طلبا للأمن والأمان، ولكن هذا لا يعني ترك الأردن يواجه أزمات الإقليم التي كانت دول ما يدعى بالعالم الأول سببا رئيسا في تفاقمها.
لو كان في الأردن وزارة خارجية حقيقية قادرة على الإمساك بزمام المناورات الدبلوماسية، لما تعجرف الغرب مطالبا الأردن بمواجهة تداعيات ما خلقه من أزمات، دون أن يتحمل أدنى مستويات المسؤولية. ولكن بدو أننا ابتلينا بوزارة يحكمها جودة إلى الأبد، ولا عزاء للدبلوماسيين!!