كل توجيهي وانتم بخير
جو 24 : انتهت امتحانات الثانوية العامة للدورة الصيفية من العام 2015، بعد أن سجلت رقما قياسيا ايجابيا في عدد التجاوزات المسجلة، حيث تقلص عدد التجاوزات بنسبة تجاوزت الـ75% مما كانت عليه قبل 3 سنوات بحسب مصادر تربوية.
ذلك النجاح الكبير جاء بعد سلسلة الاجراءات التي اتبعتها وزارة التربية والتعليم على مدار الأعوام الثلاثة الماضية بقيادة الدكتور محمد ذنيبات إلى جانب التعاون الكبير الذي أبدته وزارة الداخلية من خلال الأجهزة الأمنية المختصة، بالاضافة لالتزام المعلمين بعد أن شعروا بالأمان في حال تطبيقهم القانون على المتجاوزين وهذا بلا شكّ يستوجب الشكر والتقدير.
واجه الوزير ذنيبات منذ بدء مشروعه بتطوير التعليم وضبط اجراء امتحانات الثانوية العامة العديد من الصعوبات والمشاكل، انطلاقا من ممانعة بعض الطلبة والأهالي لضبط الامتحانات والتي انتهت فور شعور الأهالي بجدية الوزير، مرورا بأصحاب المصالح التجارية من العاملين في قطاع التعليم الخاص (المدرسي - العالي)، وانتهاء بتحالف جميع الأطراف في الصراع مع ذنيبات.
قبيل امتحانات التوجيهي شهدنا واحدة من أكثر المعارك الطاحنة التي دخلها ذنيبات، وذلك على خلفية امتحانات الصفين السادس والتاسع، حيث جرى تسريب الامتحانات بشكل لا أخلاقي، وكان مؤسفا أن الوزير لم يجد خلال مواجهته تجاوزات المدارس الخاصة الدعم الكافي من جهات يفترض أن تعمل بجدّ لمنع استمرار تغوّل تلك المدارس على منظومة التعليم.
المثير، أن ذنيبات تمكن ومن خلال فريق عمل متميز من مواجهة كل ذلك بتسجيله أرقاما ايجابية تاريخية، ربما لن يتمكن غيره من اكمالها بعد رحيله..
ذلك النجاح الكبير جاء بعد سلسلة الاجراءات التي اتبعتها وزارة التربية والتعليم على مدار الأعوام الثلاثة الماضية بقيادة الدكتور محمد ذنيبات إلى جانب التعاون الكبير الذي أبدته وزارة الداخلية من خلال الأجهزة الأمنية المختصة، بالاضافة لالتزام المعلمين بعد أن شعروا بالأمان في حال تطبيقهم القانون على المتجاوزين وهذا بلا شكّ يستوجب الشكر والتقدير.
واجه الوزير ذنيبات منذ بدء مشروعه بتطوير التعليم وضبط اجراء امتحانات الثانوية العامة العديد من الصعوبات والمشاكل، انطلاقا من ممانعة بعض الطلبة والأهالي لضبط الامتحانات والتي انتهت فور شعور الأهالي بجدية الوزير، مرورا بأصحاب المصالح التجارية من العاملين في قطاع التعليم الخاص (المدرسي - العالي)، وانتهاء بتحالف جميع الأطراف في الصراع مع ذنيبات.
قبيل امتحانات التوجيهي شهدنا واحدة من أكثر المعارك الطاحنة التي دخلها ذنيبات، وذلك على خلفية امتحانات الصفين السادس والتاسع، حيث جرى تسريب الامتحانات بشكل لا أخلاقي، وكان مؤسفا أن الوزير لم يجد خلال مواجهته تجاوزات المدارس الخاصة الدعم الكافي من جهات يفترض أن تعمل بجدّ لمنع استمرار تغوّل تلك المدارس على منظومة التعليم.
المثير، أن ذنيبات تمكن ومن خلال فريق عمل متميز من مواجهة كل ذلك بتسجيله أرقاما ايجابية تاريخية، ربما لن يتمكن غيره من اكمالها بعد رحيله..