افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان عشيات طقوس المسرحية
كرمت فرقة طقوس المسرحية الاحد الراحل عثمان الشمايله، ,استلم الدرع نجله يزن، كما كُرم المخرج صلاح أبو هنود، ومن النقيبين الأسبقين محمد يوسف العبادي، وشاهر الحديد، والمخرج حاتم السيد.
وجاء ذلك في حفل افتتاح مهرجان عشيات طقوس المسرحية، في دورته الخامسة الدولية، التي أقيمت في المركز الثقافي الملكي، برعاية وزير الثقافة د.صلاح جرار، وبحضور نقيب الفنانين حسين الخطيب .
شهد حفل الافتتاح فقرات كرنفالية احتفت بالمسرح وثقافة الحياة والابداع والحرية، كما قدمت عدد من الفرق الشعبية الأردنية مقطوعات موسيقية ووصلات من الغناء والرقصات الفلكلورية، بحضور لافت لعدد كبير من المخرجين والفنانين الأردنيين من أجيال مختلفة.
وشكر د. جرار فرقة طقوس المسرحية لجهودها وعملها الدؤوب من أجل اغناء الحراك المسرحي في الأردن والعالم العربي، وتابع، ومؤكدا على أن المسرح فن انساني يجمع الرؤى والتطلعات ويسعى الى تحقيق أحلام الانسانية بالخير والرفاه، والحب والحرية والعدل والأمن.
وقال رئيس اللجنة العليا للمهرجان صلاح ابو هنود: ان هوية المسرح إنسانية خالصة وفضاءاته محلية وعربية وعالمية رحبة، مضيفا بأن خشبات مسارحنا مشرعة لابداعاتكم، فأنتم تحت سماء عمان الآمنة والمفتوحة لضيوفها بكل محبة وعشق وحرية»، وفي ختام كلمته دعا ابو هنود الحضور للوقوف دقيقة صمت على أوراح الراحلين من الفنانين: محمود صايمة، عثمان الشمايلة، جمال الفانك.
وأكد نقيب الفنانين حسين الخطيب في كلمته على الرسائل الانسانية والجمالية للفن المسرحي، مشددا على تمسك «طقوس» بتلك الرسائل كقيم ومبادىء لن تحيد عنها، مضيفا «لم يكن الفن في يوم من الأيام إلا رمزاً لكبرياء وعظمة الشعوب، وأن الفنانين هم الفئة من الناس التي تمتلك أدوات خاصة بها تمكنها من العودة الى الماضي البعيد والوقوف عند الحاضر المعاش واستشراف المستقبل الواعد والأخذ من هذا وذاك وصياغته في مشروع جمالي خاص..».
مدير المهرجان د. فراس الريموني رحب بضيوف المدينة العرب والأجانب، قائلا: «هكذا هي عمان تفتح نوافذها وأبوابها لمقترحات الجمال، وتعيش ملتقى التجلي بحوار الطقوس والتكوين والنغمة على ايقاع نبض المدينة، التي نقش بها التاريخ الأسطوري من الانتصارات الكرنفالية بقربان الانسان النبيل الذي صنع مفاصل التاريخ الحضاري للبشرية».
كما وطالب د. الريموني بضرورة اعادة مسلة ميشع من متحف اللوفر الى وطنها الأم في الأردن، كما وطالب بعودة كل التحف والقطع الأثرية العربية المهاجرة في الخارج الى أوطانها.
وتشارك في هذه التظاهرة المسرحيات المحلية «انتخابات»، تقدمها فرقة القناطر من عجلون، و»البصارة» من محترف رمال، و»أغلى من الذهب» وهي للأطفال، من نادي معلمين عمان. والعربية «الكارثة لا أعرف» من فلسطين، و»أنا وهو» السودان، و»الإمراطور جونز» مصر، و»الغريب» قطر، و»مطر صيف» العراق، ومساج» تونس. والأجنبية «مونوس» النمسا، و»هملت أوتل» إيطاليا.
يشار إلى المهرجان تنظمه فرقة «طقوس» المسرحية وبالتعاون مع وزارة الثقافة، وأمانة عمان الكبرى، ونقابة الفنانين الأردنيين، ويستمر المهرجان حتى مساء الخميس المقبل. الرأي