"العمل الاسلامي" يحمل الحكومة مسؤولية الاعتداء على مقاره
جو 24 : حمل حزب جبهة العمل الاسلامي الحكومة مسؤولية اي اعتداء على مقاره مؤكدة في مذكرة ارسلها الحزب لرئيس الوزراء فايز الطراونة أن عدم معاقبة من يسمون بـ"البلطجية" سيدفع المواطن بايجاد وسيلة اخرى لحماية نفسه وممتلكاته.
وتأتي المذكرة جراء تعرض مقر الحزب بالمفرق لاقتحام بداية الشهر من قبل "بلطجية"هددوا بحرقه.
وتاليا نص المذكرة:
دولة السيد رئيس الوزراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
أرجو العلم أن عدداً من الأشخاص كانوا يقودون عدداً من المركبات توقفوا مساء يوم أمس السبت الواقع في 1/9/2012 أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في مدينة المفرق، وترجلوا من السيارات، واقتحموا مقر الحزب، وراحوا يهددون الحاضرين بحرق المقر، ويطالبون أعضاء الهيئة الإدارية بعدم عقد اجتماعات في المقر، وتهديد بعض قيادات الحزب إذا ما دخلوا مدينة المفرق .
كما قام بعضهم باتصالات هاتفية بالأمانة العامة للحزب تحمل المضمون نفسه، كما أرسلوا رسائل مثبتة لدينا تحمل عبارات تهديد مماثلة.وقد أحيط معالي وزير الداخلية، وعطوفة محافظ المفرق علماً بهذه الواقعة، والأشخاص المعنيون معروفون لدى عطوفة المحافظ، وأن أرقام هواتفهم ورسائلهم محفوظة لدينا.
وجدير بالذكر أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم وجهوا مثل هذه التهديدات قبل بضعة أشهر تم بعدها حرق مقر الحزب في المفرق، والاعتداء على بعض أعضاء الحزب.
دولة الرئيس
إننا لعلى يقين أن هؤلاء الأشخاص لو تمت محاسبتهم من قبل على أفعالهم وتهديداتهم لما تمادوا في هذه الممارسات.
وبناء عليه فإننا نحمل الحكومة مسؤولية أي اعتداء على مقار الحزب، أو أي من أعضاء الحزب، لأن السكوت على هذه الجرائم لا يتفق ومسؤولية الحكومة في الحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم، كما أن التمادي في هذه الأفعال يهدد أمن المجتمع ويحمل المواطنين على التفكير بوسائل خاصة للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، وهذه هي الفوضى بعينها، والانفلات الأمني الذي نسأل الله أن لا ينجر إليه بلدنا.
آمل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات التي تشكل تجاوزاً خطيراً على القوانين النافذة . واقبلوا الاحترام
الأمين العام
حـمزة منصـور
وتأتي المذكرة جراء تعرض مقر الحزب بالمفرق لاقتحام بداية الشهر من قبل "بلطجية"هددوا بحرقه.
وتاليا نص المذكرة:
دولة السيد رئيس الوزراء المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ...
أرجو العلم أن عدداً من الأشخاص كانوا يقودون عدداً من المركبات توقفوا مساء يوم أمس السبت الواقع في 1/9/2012 أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي في مدينة المفرق، وترجلوا من السيارات، واقتحموا مقر الحزب، وراحوا يهددون الحاضرين بحرق المقر، ويطالبون أعضاء الهيئة الإدارية بعدم عقد اجتماعات في المقر، وتهديد بعض قيادات الحزب إذا ما دخلوا مدينة المفرق .
كما قام بعضهم باتصالات هاتفية بالأمانة العامة للحزب تحمل المضمون نفسه، كما أرسلوا رسائل مثبتة لدينا تحمل عبارات تهديد مماثلة.وقد أحيط معالي وزير الداخلية، وعطوفة محافظ المفرق علماً بهذه الواقعة، والأشخاص المعنيون معروفون لدى عطوفة المحافظ، وأن أرقام هواتفهم ورسائلهم محفوظة لدينا.
وجدير بالذكر أن هؤلاء الأشخاص أنفسهم وجهوا مثل هذه التهديدات قبل بضعة أشهر تم بعدها حرق مقر الحزب في المفرق، والاعتداء على بعض أعضاء الحزب.
دولة الرئيس
إننا لعلى يقين أن هؤلاء الأشخاص لو تمت محاسبتهم من قبل على أفعالهم وتهديداتهم لما تمادوا في هذه الممارسات.
وبناء عليه فإننا نحمل الحكومة مسؤولية أي اعتداء على مقار الحزب، أو أي من أعضاء الحزب، لأن السكوت على هذه الجرائم لا يتفق ومسؤولية الحكومة في الحفاظ على حياة المواطنين وممتلكاتهم، كما أن التمادي في هذه الأفعال يهدد أمن المجتمع ويحمل المواطنين على التفكير بوسائل خاصة للدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم، وهذه هي الفوضى بعينها، والانفلات الأمني الذي نسأل الله أن لا ينجر إليه بلدنا.
آمل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع حد لهذه الممارسات التي تشكل تجاوزاً خطيراً على القوانين النافذة . واقبلوا الاحترام
الأمين العام
حـمزة منصـور