العنف الاجتماعي
جو 24 : امتدّت مشاجرة نشبت مساء السبت في أحد أحياء عمان الشرقية إلى قسم الطوارئ بمستشفى البشير، لتطال رجل أمن تدخل محاولا فضها.
مشاجرة في طوارئ أهم مستشفى حكوميّ.. تخيّل المصابين والحالات الحرجة التي تنتظر إسعافها تحت رحمة متشاجرين لا يمكن وصفهم بعد اعتدائهم على رجل أمن لمجرّد قيامه بواجبه سوى بالبلطجية!!
بداية كيف لا تتوفر الحماية الأمنية الكافية في محيط مستشفى البشير، وكيف تأخّرت عناصر الأمن عن الحيلولة دون امتداد المشاجرة إلى المستشفى؟! وهل قامت مديرية الأمن العام بتكثيف تواجدها أمام المستشفى بعد أن ثبت لها تطاول بعض البلطجية على أفراد الأمن أنفسهم وليس المواطنين فقط؟! وهل سينال المتورطون في هذه المشاجرة أقسى العقوبات ليكونوا عبرة لكل من يعتبر أم سينجو المذنب ليأتي من بعده بلطجي اخر يتطاول على المواطنين ثم الكوادر الطبية واخيرا افراد الامن؟!
واضافة لتلك المعالجات الفورية، المطلوب حقا هو معالجة جذور الأزمة، فتفاقم ظاهرة العنف الاجتماعي أسبابها معروفة للجميع. الحل لا يمكن أن يكون أمنيّا فقط، والتلكؤ في معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية لهذا العنف سيدفع المجتمع إلى الهاوية، عندها لا يمكن تدارك الأمر، فإلى متى انتظار وقوع ما لا يحمد عقباه؟!
مشاجرة في طوارئ أهم مستشفى حكوميّ.. تخيّل المصابين والحالات الحرجة التي تنتظر إسعافها تحت رحمة متشاجرين لا يمكن وصفهم بعد اعتدائهم على رجل أمن لمجرّد قيامه بواجبه سوى بالبلطجية!!
بداية كيف لا تتوفر الحماية الأمنية الكافية في محيط مستشفى البشير، وكيف تأخّرت عناصر الأمن عن الحيلولة دون امتداد المشاجرة إلى المستشفى؟! وهل قامت مديرية الأمن العام بتكثيف تواجدها أمام المستشفى بعد أن ثبت لها تطاول بعض البلطجية على أفراد الأمن أنفسهم وليس المواطنين فقط؟! وهل سينال المتورطون في هذه المشاجرة أقسى العقوبات ليكونوا عبرة لكل من يعتبر أم سينجو المذنب ليأتي من بعده بلطجي اخر يتطاول على المواطنين ثم الكوادر الطبية واخيرا افراد الامن؟!
واضافة لتلك المعالجات الفورية، المطلوب حقا هو معالجة جذور الأزمة، فتفاقم ظاهرة العنف الاجتماعي أسبابها معروفة للجميع. الحل لا يمكن أن يكون أمنيّا فقط، والتلكؤ في معالجة الأسباب الاجتماعية والاقتصادية لهذا العنف سيدفع المجتمع إلى الهاوية، عندها لا يمكن تدارك الأمر، فإلى متى انتظار وقوع ما لا يحمد عقباه؟!