مغامرة التعنت الرسمي
جو 24 : موظفو "الأراضي والمساحة" طالبوا بأبسط حقوقهم التي لا تكلف الخزينة في حال تلبيتها أكثر من الخسائر التي تنتج عن بضعة ساعات من إضرابهم المتسمر لليوم الثالث على التوالي، والذي أدى إلى الآن لخسائر بلغت سبعة ملايين دينار في عائدات الخزينة.
التعنت الرسمي إزاء المطالب الشعبية لمختلف القطاعات مازال هو اللغة الوحيدة التي يتقنها صناع القرار، حيث ان عدم الاستجابة لمطالب موظفي "الأراضي والمساحة" المشروعة تسبب في كل هذه الخسائر الفادحة التي كان من الممكن تجنبها بتكاليف أقل بكثير مما يظن البعض.
مصادرة حقوق الناس، والمغامرة بالأمن الاقتصادي في ظل ما تشهده البلاد من أزمة مالية خانقة نتيجة السياسات الرسمية، تدفع الأمور إلى حافة الانفجار، ولاتزال السلطة التنفيذية تحاور الناس بلغة العصا، ما يعكس الذهنية العرفية التي تهيمن على المطبخ السياسي والإداري، في ظل استحقاقات محلية وإقليمية لا تحتمل العودة للوراء.. الأمر الذي يفتح الباب واسعا على كافة الاحتمالات.
التعنت الرسمي إزاء المطالب الشعبية لمختلف القطاعات مازال هو اللغة الوحيدة التي يتقنها صناع القرار، حيث ان عدم الاستجابة لمطالب موظفي "الأراضي والمساحة" المشروعة تسبب في كل هذه الخسائر الفادحة التي كان من الممكن تجنبها بتكاليف أقل بكثير مما يظن البعض.
مصادرة حقوق الناس، والمغامرة بالأمن الاقتصادي في ظل ما تشهده البلاد من أزمة مالية خانقة نتيجة السياسات الرسمية، تدفع الأمور إلى حافة الانفجار، ولاتزال السلطة التنفيذية تحاور الناس بلغة العصا، ما يعكس الذهنية العرفية التي تهيمن على المطبخ السياسي والإداري، في ظل استحقاقات محلية وإقليمية لا تحتمل العودة للوراء.. الأمر الذي يفتح الباب واسعا على كافة الاحتمالات.