8 أعوام على فوز البترا
ثمانية أعوام على دخول مدينة البترا عجائب الدنيا السبع الجديدة، لكن لا شيء تغيّر بفوز البترا غير اسمها، فأصبحت "البترا بعد أن كانت البتراء".
منذ ثمانية أعوام والمدينة على حالها، لا تقدّم ملحوظ سواء في مستوى الخدمة أو حتى الاقبال على الزيارة، رغم امتلاك المدينة الوردية جميع المقومات لتكون واحدة من أفضل الوجهات السياحية،الا ان وزارة السياحة وهيئة السياحة لم ينجحوا حتى اللحظة في فهم معادلة الجذب السياحي ،يبدو ان العقل الرسمي غير قادر على فهم الالية التي تعمل بها الدول الاخرى ، صحيح ان المنطقة مشتعلة وهذا تسبب في خسائر كبيرة للقطاع ولكن ماذا عن تقديم عروض جاذبة ومعلومات وافية عن امننا وآماننا لوكلاء السياحة في مختلف دول العالم ،ماذا عن تشجيع السياحة الداخلية ما الذي يمنع تقديم عروض مغرية للاردنيين مثلا ، ماذا عن دول الخليج العربي ،لماذا لا توجه حملات خاصة لهم فقط ؟
خلال الشهر الفضيل بدأت حملة هيئة تنشيط السياحة الاعلانية عبر قنوات عربية ودولية كبيرة ، وهذا يعد تحركا من الجهات المعنية واجتهادا قد يصيب ولكنه لن يضر ابدا ، لذلك المطلوب هو الاجتهاد والعمل وعدم الاستسلام لعقبات يمكننا تذليلها او على الاقل التقليل من اضرارها.