النسور ولبيب الخضرا.. من نصدّق؟!
جو 24 :
قال رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور إن قرار رفع معدلات القبول في الجامعات مرتبط بنتائج الثانوية العامة لهذا العام، مشيرا إلى أن "أي قرار حول معدلات القبول في الجامعات لم يحسم بعد، ولا زال مفتوحا تحدده نتائج الثانوية العامة".
ورغم تأكيدات النسور خلال اجتماع الحكومة مع لجنة التربية النيابية في مجلس النواب مطلع شهر تموز الحالي على أن قرارا مثل ذلك هو قرار سياسي وليس تربويّ صرف. إلا أن وزير التعليم العالي عاد قبل يومين لينفي تراجع الحكومة عن ذلك القرار ويؤكد في تصريحات صحفية أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور "وافقه الرأي بشأن قرار رفع معدلات القبول الجامعية"، وهو ما ينسف كل كلام النسور وتصريحاته التي استعرض بها خلال اجتماع لجنة التربية النيابية.
لا نعلم حقيقة من الصادق بين الرئيس والوزير وما هي الرواية الحقيقية، هل كان الرئيس صادقا بما أبلغه للنواب أم كان مغيّبا؟! ولماذا يحرج الخضرا الرئيس بمثل تلك التصريحات؟! هل للرئيس صلاحية وقف القرار حقّا؟!!
الأهم، هو كيف يمكن أن يتعاطى النسور مع الخضرا بعد أن كشف الأخير خلافا وعدم تناسق بين أعضاء مجلس الوزراء، خاصة وأن الرئيس لم يكن يسمح بحدوث خلاف بين وزيرين في حكومته، أم أن ذلك مرتبط بعلم الخضرا أن الحكومة راحلة قريبا إلى غير رجعة ويحاول الرجل التعجيل برحيلها؟!!
ورغم تأكيدات النسور خلال اجتماع الحكومة مع لجنة التربية النيابية في مجلس النواب مطلع شهر تموز الحالي على أن قرارا مثل ذلك هو قرار سياسي وليس تربويّ صرف. إلا أن وزير التعليم العالي عاد قبل يومين لينفي تراجع الحكومة عن ذلك القرار ويؤكد في تصريحات صحفية أن رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور "وافقه الرأي بشأن قرار رفع معدلات القبول الجامعية"، وهو ما ينسف كل كلام النسور وتصريحاته التي استعرض بها خلال اجتماع لجنة التربية النيابية.
لا نعلم حقيقة من الصادق بين الرئيس والوزير وما هي الرواية الحقيقية، هل كان الرئيس صادقا بما أبلغه للنواب أم كان مغيّبا؟! ولماذا يحرج الخضرا الرئيس بمثل تلك التصريحات؟! هل للرئيس صلاحية وقف القرار حقّا؟!!
الأهم، هو كيف يمكن أن يتعاطى النسور مع الخضرا بعد أن كشف الأخير خلافا وعدم تناسق بين أعضاء مجلس الوزراء، خاصة وأن الرئيس لم يكن يسمح بحدوث خلاف بين وزيرين في حكومته، أم أن ذلك مرتبط بعلم الخضرا أن الحكومة راحلة قريبا إلى غير رجعة ويحاول الرجل التعجيل برحيلها؟!!