غطرسة السلطة
جو 24 : لم تتغير سياسة "وزارة الداخلية" تجاه الاحتجاجات العمالية في القطاع الخاص حتى بعد اقالة الوزير حسين هزاع المجالي، حيث ظلّت التدخلات المباشرة وغير المباشرة هي السمة الأبرز لعمل الوزارة، وهذا ما بدا واضحا في اضراب عمال مصنع الصافي للألبسة.
اللجنة النقابية للعاملين في المصنع أعلنوا عزمهم توكيل محام لمقاضاة مدير شرطة مادبا وكوادر أمن قالت اللجنة انهم شاركوا بالاعتداء على العمال، لفظيا وبدنيا.
لا نعلم حقيقة سبب كل هذا التداعي على عمال المصنع المضربين للمطالبة بحقوقهم العمالية، وما الذي يضير وزير الداخلية سلامة حماد وغيره لو اعتصم العمال بشكل سلمي ودون اضرار او اعتداء على الممتلكات العامة، ولماذا تنحاز الحكومة دائما إلى صفّ رأس المال ضدّ المواطن والعامل الكادح؟! ألا يكفيها كلّ هذا الضيق الذي يعيشه المواطن بسبب سياساتها حتى تلاحقه في حقوقه كعامل في القطاع الخاص؟!! كيف يمكن أن يبرر وزير الداخلية ومدير الأمن العام وكوادر الدرك قيامهم بفض اعتصام سلمي ينفذه عمال وعاملات دون خروج على القانون.
اللجنة النقابية للعاملين في المصنع أعلنوا عزمهم توكيل محام لمقاضاة مدير شرطة مادبا وكوادر أمن قالت اللجنة انهم شاركوا بالاعتداء على العمال، لفظيا وبدنيا.
لا نعلم حقيقة سبب كل هذا التداعي على عمال المصنع المضربين للمطالبة بحقوقهم العمالية، وما الذي يضير وزير الداخلية سلامة حماد وغيره لو اعتصم العمال بشكل سلمي ودون اضرار او اعتداء على الممتلكات العامة، ولماذا تنحاز الحكومة دائما إلى صفّ رأس المال ضدّ المواطن والعامل الكادح؟! ألا يكفيها كلّ هذا الضيق الذي يعيشه المواطن بسبب سياساتها حتى تلاحقه في حقوقه كعامل في القطاع الخاص؟!! كيف يمكن أن يبرر وزير الداخلية ومدير الأمن العام وكوادر الدرك قيامهم بفض اعتصام سلمي ينفذه عمال وعاملات دون خروج على القانون.