لبيب الخضرا ورومانسية الخيطان
جو 24 :
تساءل الكاتب في "صحيفة الغد" الرسمية، فهد الخيطان، عن السبب الذي جعل وزارة التعليم العالي في عهد لبيب الخضرا -دون غيره- تتحول إلى جحيم، حيث قال الكاتب أنه لم يسبق لوزير أن تعرض لما تعرض له الخضرا..
فعلا، لماذا لبيب الخضرا دون غيره؟ لماذا الجميع -غير تيّار محدود معروف الأجندة والأهداف- يعارض هذا الوزير؟! ألا يرى المعارضون أن "حال الخضرا يصعب على الكافر" كما يقول الكاتب الفذّ؟! مسكين يا خضرا.. لم تفعل شيئا غير أنك تجاوزت جميع الأعراف وقواعد العمل المؤسسي في ادارة منظومة التعليم العالي، كما تجاوزت على أبناء المحافظات الأقل حظّا، اضافة إلى بعض القضايا الصغيرة التي تحقق بها هيئة مكافحة الفساد إبان توليك رئاسة الجامعة الألمانية ومن قبلها عمادة كلية الحجاوي في اليرموك.
الخيطان وفي مقاله "العاطفي" مرّ على عدد من القضايا مرورا سطحيا -ربما لكونه غير متخصص بقضايا التعليم العالي- وكان غريبا أن الكاتب تناسى مبادئ أساسية أهمها أن الخضرا تجاوز قرارات مجلس التعليم العالي المقال أكثر من مرة، وارتكب مخالفات حساسة عديدة خلال ادارة الجلسات -وقد أشار إليها الأعضاء المقالون في بيان كشف كثيرا من الحقائق- بالإضافة للشبهات التي حامت حول عدم التجديد وتعيين عدد من رؤساء الجامعات.
الخيطان اتهم المعارضين للوزير بأنهم يعملون ضد الرجل بشكل شخصي ومنظّم، وهذا اتهام مثير للسخرية؛ خاصة وأنه اتخذ موقف المدافع عن الخضرا دون ادراك لما يحدث في قطاع التعليم العالي، وربما كان المراقب يلاحظ كيف يدعم الكتبة في صحيفة الغد توجهات الخضرا لتوافقها مع تيّار ربما ظنّوا أن سيحكم البلاد خلال الفترة القادمة.
فعلا، لماذا لبيب الخضرا دون غيره؟ لماذا الجميع -غير تيّار محدود معروف الأجندة والأهداف- يعارض هذا الوزير؟! ألا يرى المعارضون أن "حال الخضرا يصعب على الكافر" كما يقول الكاتب الفذّ؟! مسكين يا خضرا.. لم تفعل شيئا غير أنك تجاوزت جميع الأعراف وقواعد العمل المؤسسي في ادارة منظومة التعليم العالي، كما تجاوزت على أبناء المحافظات الأقل حظّا، اضافة إلى بعض القضايا الصغيرة التي تحقق بها هيئة مكافحة الفساد إبان توليك رئاسة الجامعة الألمانية ومن قبلها عمادة كلية الحجاوي في اليرموك.
الخيطان وفي مقاله "العاطفي" مرّ على عدد من القضايا مرورا سطحيا -ربما لكونه غير متخصص بقضايا التعليم العالي- وكان غريبا أن الكاتب تناسى مبادئ أساسية أهمها أن الخضرا تجاوز قرارات مجلس التعليم العالي المقال أكثر من مرة، وارتكب مخالفات حساسة عديدة خلال ادارة الجلسات -وقد أشار إليها الأعضاء المقالون في بيان كشف كثيرا من الحقائق- بالإضافة للشبهات التي حامت حول عدم التجديد وتعيين عدد من رؤساء الجامعات.
الخيطان اتهم المعارضين للوزير بأنهم يعملون ضد الرجل بشكل شخصي ومنظّم، وهذا اتهام مثير للسخرية؛ خاصة وأنه اتخذ موقف المدافع عن الخضرا دون ادراك لما يحدث في قطاع التعليم العالي، وربما كان المراقب يلاحظ كيف يدعم الكتبة في صحيفة الغد توجهات الخضرا لتوافقها مع تيّار ربما ظنّوا أن سيحكم البلاد خلال الفترة القادمة.