ليس دفاعا عن الزميل الطراونة
ماجد القرعان
جو 24 : تمتد علاقتي بالزميل الاستاذ محمد الطراونة مدير عام مؤسسة الاذاعة والتفزيون لأكثر من 25 عاما والذي تميز بين اقرانه مندوبي دائرة الاخبار في التلفزيون بالعمل مندوبا في مواقع حساسة وهامة من أبرزها نشاطات جلالة الملك وجلسات مجلس الأمة وبات اسمه معروفا لجميع المواطنين .
وحقيقة أن تعينه بمنصب مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزون شكل مفاجأة لي على اقل تقدير ليس من جهة قدرته على تولي منصبا قياديا رفيعا فتدرجة في مناصب قيادية من قبل ( مديرا لدائرة الاخبار في الأذاعة ومديرا للاذاعة ومن ثم مديرا للتلفزيون قبل تعينه بمنصبه الجديد ) يؤكد اهليته لذلك حيث لم ُيسجل عليه اية ملاحظات في تلك المواقع لا بل كان محط تقدير جميع زملائه العاملين في الإذاعة والتلفزيون .
والمفاجاة كانت بصدور قرار مجلس الوزراء بتعين أحد ابناء المؤسسة في هذا المنصب الهام حيث اعتدنا عند شغور المنصب وفي أغلب الأحيان ان يهبط عليه " بالبراشوت " شخص ما من باب الترضية والتنفيع وهو ما اسهم في معاناة العاملين فيها والذين منهم من ترك المؤسسة " قسرا " وفتح الله عليهم في مواقع اخرى خارج الوطن وبقي من بقي لقلة الحيلة متحملين تبعات وانعكاسات ادارة المؤسسة من قبل قادة البراشوتات
الزميل الطراونة قامة اعلامية متميزة يتمتع بخبرة إعلامية ناجحة ساهمت في إثراء مسيرة الإعلام العربي والمحلي وكان له العديد من الإسهامات والمشاركات في المحافل الدولية والاحداث الخارجية خلف الميكروفونات او كخبير ومستشار اعلامي ومحكم في كثير من المهرجانات الدولية.
نعي تماما ان مهمة الزميل ابو احمد لن تكون سهلة فما خلفه قادة البراشوتات من معيقات ليست قليلة ويكفيه الرصيد الكبير له من محبة وتقدير العاملين في المؤسسة ومن ابناء الاسرة الاردنية الواحدة الذين نقشوا اسمه في ذاكرة الوطن .
وحقيقة أن تعينه بمنصب مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزون شكل مفاجأة لي على اقل تقدير ليس من جهة قدرته على تولي منصبا قياديا رفيعا فتدرجة في مناصب قيادية من قبل ( مديرا لدائرة الاخبار في الأذاعة ومديرا للاذاعة ومن ثم مديرا للتلفزيون قبل تعينه بمنصبه الجديد ) يؤكد اهليته لذلك حيث لم ُيسجل عليه اية ملاحظات في تلك المواقع لا بل كان محط تقدير جميع زملائه العاملين في الإذاعة والتلفزيون .
والمفاجاة كانت بصدور قرار مجلس الوزراء بتعين أحد ابناء المؤسسة في هذا المنصب الهام حيث اعتدنا عند شغور المنصب وفي أغلب الأحيان ان يهبط عليه " بالبراشوت " شخص ما من باب الترضية والتنفيع وهو ما اسهم في معاناة العاملين فيها والذين منهم من ترك المؤسسة " قسرا " وفتح الله عليهم في مواقع اخرى خارج الوطن وبقي من بقي لقلة الحيلة متحملين تبعات وانعكاسات ادارة المؤسسة من قبل قادة البراشوتات
الزميل الطراونة قامة اعلامية متميزة يتمتع بخبرة إعلامية ناجحة ساهمت في إثراء مسيرة الإعلام العربي والمحلي وكان له العديد من الإسهامات والمشاركات في المحافل الدولية والاحداث الخارجية خلف الميكروفونات او كخبير ومستشار اعلامي ومحكم في كثير من المهرجانات الدولية.
نعي تماما ان مهمة الزميل ابو احمد لن تكون سهلة فما خلفه قادة البراشوتات من معيقات ليست قليلة ويكفيه الرصيد الكبير له من محبة وتقدير العاملين في المؤسسة ومن ابناء الاسرة الاردنية الواحدة الذين نقشوا اسمه في ذاكرة الوطن .