مطلوب من خالد دلال ان يُوضح !!
ماجد القرعان
جو 24 : اذا صحت المعلومات التي اوردها الزميل علي الطراونة -كبير المذيعين في التلفزيون الاردني- والتي أكد انها موثقة لديه فعلى مدير الاعلام في الديوان الملكي العامر، خالد دلال، ان يصدر بيانا فورا يُوضح فيه موقفه مما سرده الزميل الذي اعتدنا مصداقيته في مقاله المعنون بـ:(اوامر من فووووق!!!).
الزميل الطراونة تحدث بمرارة وكشف أن هناك من ما زالوا يختبئون وراء جلالة الملك؛ ويصرّ اولئك على أن اقوالهم وافعالهم هي "أوامر من فوق" ويقصدون بذلك اما جلالته أو المسؤولين في الديوان الملكي مع العلم ان جلالة الملك شخصيا نبه في اكثر من لقاء وحديث الى خطورة ذلك ورفضه القاطع لمثل هذه الممارسات.
الزميل الطراونة والذي قرر قضاء عطلة عيد الاضحى في مدينة الكرك قال إنه تم تكليفه من قبل الزميلة عطاف العمري مديرة الأخبار في التلفزيون الاردني بضرورة التواجد في المؤسسة في اليوم الذي سيلقي جلالة الملك كلمة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لادارة حوار في ندوة تم تخصيصها للحديث حول المحاور التي تتضمنها كلمة جلالة الملك وكأي جندي مخلص لوطنه قطع الزميل اجازته وتوجه الى عمان ليكون في الاستوديو في الوقت المحدد غير انه فوجىء وهو في الطريق باتصال هاتفي من الزميلة مديرة الاخبار تبلغه ان مدير التلفزيون طلب منها ان تتصل به وتبلغه بالاعتذار منه وبانه قد تم استبداله بزميلين أخرين.
ويبدو ان الزميل الطراونة اراد ان يستفسر أكثر عن دوافع استثنائه من المهمة، فاجرى اتصالا هاتفيا مع مدير التلفزيون الزميل محمد الرقاد فكانت المفاجأة حيث اجابه الزميل الرقاد والذي اعتدنا في المؤسسة على صراحته بأن "الديوان لا يريده مديرا لذلك الحوار"، وبحسب الطراونة فإن الرقاد قال أن: "الأوامر جاءت من واشنطن" وان من ابلغه ذلك هو مدير الاعلام في الديوان الملكي خالد دلال.
وزاد كبير المذيعين في التوضيح بأنه اتصل بعد ذلك بمدير عام المؤسسة الزميل محمد الطراونة والموجود في نيويورك مستفسرا فجاء الجواب بالتاكيد على انه هو المكلف بذلك وان هذا الأمر شان للمؤسسة وحسب ما ترتئيه وبانه سيتصل للاستفسار عن الأمر.
ما جرى يجب ان لا يمر مرور الكرام أو التغاضي عنه لاسباب كثيرة وعديدة فكلٌ في مؤسسته سيد عمله وفقا للقوانين والانظمة المرعية ولا يحق لأي كان ان يدعي بان افعاله واقواله هي أوامر من فوق فقد انتهينا من تلك المقولة التي دفعنا في سنوات ماضية ثمنا باهظا جراء استخدامها، بخاصة وأن سيد البلاد حسم هذا الأمر منذ سنوات مضت.
ومن هنا ننتظر توضيحا لا لبس فيه من مدير الاعلام في الديوان الملكي الهاشمي أو ان يتم فتح تحقيق للوقوف على حقيقة ما جرى ومحاسبة من تجرأ باستخدام تلك العبارة .
والله من وراء القصد
الزميل الطراونة تحدث بمرارة وكشف أن هناك من ما زالوا يختبئون وراء جلالة الملك؛ ويصرّ اولئك على أن اقوالهم وافعالهم هي "أوامر من فوق" ويقصدون بذلك اما جلالته أو المسؤولين في الديوان الملكي مع العلم ان جلالة الملك شخصيا نبه في اكثر من لقاء وحديث الى خطورة ذلك ورفضه القاطع لمثل هذه الممارسات.
الزميل الطراونة والذي قرر قضاء عطلة عيد الاضحى في مدينة الكرك قال إنه تم تكليفه من قبل الزميلة عطاف العمري مديرة الأخبار في التلفزيون الاردني بضرورة التواجد في المؤسسة في اليوم الذي سيلقي جلالة الملك كلمة في الجمعية العمومية للأمم المتحدة لادارة حوار في ندوة تم تخصيصها للحديث حول المحاور التي تتضمنها كلمة جلالة الملك وكأي جندي مخلص لوطنه قطع الزميل اجازته وتوجه الى عمان ليكون في الاستوديو في الوقت المحدد غير انه فوجىء وهو في الطريق باتصال هاتفي من الزميلة مديرة الاخبار تبلغه ان مدير التلفزيون طلب منها ان تتصل به وتبلغه بالاعتذار منه وبانه قد تم استبداله بزميلين أخرين.
ويبدو ان الزميل الطراونة اراد ان يستفسر أكثر عن دوافع استثنائه من المهمة، فاجرى اتصالا هاتفيا مع مدير التلفزيون الزميل محمد الرقاد فكانت المفاجأة حيث اجابه الزميل الرقاد والذي اعتدنا في المؤسسة على صراحته بأن "الديوان لا يريده مديرا لذلك الحوار"، وبحسب الطراونة فإن الرقاد قال أن: "الأوامر جاءت من واشنطن" وان من ابلغه ذلك هو مدير الاعلام في الديوان الملكي خالد دلال.
وزاد كبير المذيعين في التوضيح بأنه اتصل بعد ذلك بمدير عام المؤسسة الزميل محمد الطراونة والموجود في نيويورك مستفسرا فجاء الجواب بالتاكيد على انه هو المكلف بذلك وان هذا الأمر شان للمؤسسة وحسب ما ترتئيه وبانه سيتصل للاستفسار عن الأمر.
ما جرى يجب ان لا يمر مرور الكرام أو التغاضي عنه لاسباب كثيرة وعديدة فكلٌ في مؤسسته سيد عمله وفقا للقوانين والانظمة المرعية ولا يحق لأي كان ان يدعي بان افعاله واقواله هي أوامر من فوق فقد انتهينا من تلك المقولة التي دفعنا في سنوات ماضية ثمنا باهظا جراء استخدامها، بخاصة وأن سيد البلاد حسم هذا الأمر منذ سنوات مضت.
ومن هنا ننتظر توضيحا لا لبس فيه من مدير الاعلام في الديوان الملكي الهاشمي أو ان يتم فتح تحقيق للوقوف على حقيقة ما جرى ومحاسبة من تجرأ باستخدام تلك العبارة .
والله من وراء القصد