حرائق في كل مكان..!
جو 24 : التهمت النيران خلال الأيام القليلة الماضية مئات الدونمات من الغابات في كلّ من عجلون والطفيلة والبلقاء؛ حيث أتت على نحو 350 دونم في منطقة ضانا بمحافظة الطفيلة وبعدها بيومين التهمت نحو 200 دونم أيضا في ضانا، بالإضافة إلى 3 حرائق في غابات عجلون وحريق هائل التهم نحو 200 دونم في عين الباشا.
اللافت في كلّ تلك الحرائق التي استهدفت الغابات الحرجية أنها كانت بفعل فاعل، وفي عجلون تحديدا أشار مدير الزراعة المهندس فياض الحوارات إلى تفاصيل عمل عصابات التحطيب باستهداف الغابات حيث يقوم اولئك بوضع اطارات داخل الغابات الوعرة وفي أكثر من منطقة لتعقيد مهمة كوادر الدفاع المدني ونشر الحريق في أكبر مساحة ممكنة!
غريب ذلك التصرف ومستهجن، كيف يمكن لمواطن أردني أن يتسبب بكل تلك الكوارث من أجل كسب بعض الأموال؟!! والأغرب من ذلك هو قصور الجهات المعنية في ضبط المعتدين ومحاسبتهم، بالتأكيد الجناة معروفون، أو على الأقل الأجهزة الأمنية قادرة على معرفتهم، لكن يبدو أن الأمر ليس أولوية لدى الحكومة وأجهزتها..
ضانا واحدة من أجمل المحميات والمواقع الطبيعية في المملكة والمنطقة، رغم ذلك فهي مهمّشة. وكذلك عجلون وغاباتها، فيها أنواع نادرة من الأشجار الحرجية لكنها أيضا غير محمية، وفي كلّ عام نتداول أنباء احتراقها ونراقب خطر زوالها وزوال الثروة الحرجية دون أيّ تحرّك شعبي أو رسمي..
اللافت في كلّ تلك الحرائق التي استهدفت الغابات الحرجية أنها كانت بفعل فاعل، وفي عجلون تحديدا أشار مدير الزراعة المهندس فياض الحوارات إلى تفاصيل عمل عصابات التحطيب باستهداف الغابات حيث يقوم اولئك بوضع اطارات داخل الغابات الوعرة وفي أكثر من منطقة لتعقيد مهمة كوادر الدفاع المدني ونشر الحريق في أكبر مساحة ممكنة!
غريب ذلك التصرف ومستهجن، كيف يمكن لمواطن أردني أن يتسبب بكل تلك الكوارث من أجل كسب بعض الأموال؟!! والأغرب من ذلك هو قصور الجهات المعنية في ضبط المعتدين ومحاسبتهم، بالتأكيد الجناة معروفون، أو على الأقل الأجهزة الأمنية قادرة على معرفتهم، لكن يبدو أن الأمر ليس أولوية لدى الحكومة وأجهزتها..
ضانا واحدة من أجمل المحميات والمواقع الطبيعية في المملكة والمنطقة، رغم ذلك فهي مهمّشة. وكذلك عجلون وغاباتها، فيها أنواع نادرة من الأشجار الحرجية لكنها أيضا غير محمية، وفي كلّ عام نتداول أنباء احتراقها ونراقب خطر زوالها وزوال الثروة الحرجية دون أيّ تحرّك شعبي أو رسمي..