حملة تحذّر من خطر اقتحام المسجد الأقصى
جو 24 : أطلق نشطاء أردنيون حملة الكترونية واسعة تندد وتحذّر من خطورة الممارسات الصهيونية في القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك تحديدا، حيث اقتحمت قوات الاحتلال صباح الأحد باحات أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين وهاجمت المرابطين بداخله ما أدى لاندلاع مواجهات داخل المسجد.
واعتبر النشطاء في الحملة، التي بدأوها بارسال رسائل بريد الكتروني عشوائية، أن الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى تأتي ضمن مخططات لتقسيم المسجد والقدس، مشددين على ضرورة عدم السماح بذلك.
وطالب النشطاء الحكومة الأردنية -باعتبار الأردن الوصي الرسمي على الأقصى- بالقيام بمسؤولياتها وواجبها تجاهه، مؤكدين على ضرورة وجود تحرك رسمي وشعبي ضد تلك الاقتحامات.
وأشار النشطاء إلى ممارسات وتضييقات أخرى يتعرض لها المصلون في المسجد، حيث تمنع قوات الاحتلال من هم دون سنّ الخمسين من دخول المسجد بينما يتم السماح للمستوطنين المدججين بالأسلحة بالتوافد إلى المسجد والاعتداء على حراسه التابعين لوزارة الأوقاف الأردنية.
ومن جانبها، حاولت Jo24 التواصل مع الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، صباح الرافعي، للحصول على ردّ ومعلومات حول ردّ فعل الأردن "الوصي على المقدسات" على تلك الممارسات، لكنها لم تردّ.
واعتبر النشطاء في الحملة، التي بدأوها بارسال رسائل بريد الكتروني عشوائية، أن الاقتحامات الصهيونية للمسجد الأقصى تأتي ضمن مخططات لتقسيم المسجد والقدس، مشددين على ضرورة عدم السماح بذلك.
وطالب النشطاء الحكومة الأردنية -باعتبار الأردن الوصي الرسمي على الأقصى- بالقيام بمسؤولياتها وواجبها تجاهه، مؤكدين على ضرورة وجود تحرك رسمي وشعبي ضد تلك الاقتحامات.
وأشار النشطاء إلى ممارسات وتضييقات أخرى يتعرض لها المصلون في المسجد، حيث تمنع قوات الاحتلال من هم دون سنّ الخمسين من دخول المسجد بينما يتم السماح للمستوطنين المدججين بالأسلحة بالتوافد إلى المسجد والاعتداء على حراسه التابعين لوزارة الأوقاف الأردنية.
ومن جانبها، حاولت Jo24 التواصل مع الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، صباح الرافعي، للحصول على ردّ ومعلومات حول ردّ فعل الأردن "الوصي على المقدسات" على تلك الممارسات، لكنها لم تردّ.