لا تقتلني كي تفرح
جو 24 : لاقت الحملة التي أطلقتها مديرية الأمن العام ضد ظاهرة اطلاق العيارات النارية في الأفراح والمناسبات صدى ايجابيا لدى عدد كبير من المواطنين ويمكن القول إنها نجحت نسبيا، إلا أن صوت الحملة لم يصل إلى اخرين لم يتوقفوا عن ارهاب وتخويف جيرانهم..
خلال الأيام الماضية، ظلّت الأنباء عن طلقات تستقر في أجساد المواطنين أو تنزل على أسطح منازلهم ومركباتهم تتواتر، وتحديد الفاعل ليس بالأمر السهل -كما يؤكد مصدر أمني- ويمكن اعتبار "جميع" مطلقي النار متهمين بجريمة اصابة أو ازهاق روح مواطن.
الأصل أن تستمر الحملة المضادة لاطلاق العيارات النارية في المناسبات، ولا بدّ من توسيع دائراتها لتخرج من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الالكترونية، لنراها في المساجد والدواوين وكل مواقع تجمع المواطنين، ليخاطب أصحاب الرأي العامة ويحدّثوهم عن خطورة ذلك الأمر؛ مطلق النار يفعل ما يفعل لقلة وعيه وعدم ادراكه للعواقب ليس إلا.. ونأمل أن تشارك وزارة الأوقاف في الحملة من خلال التعميم على خطباء المساجد الحديث عن الحملة بشكل مستمر.
خلال الأيام الماضية، ظلّت الأنباء عن طلقات تستقر في أجساد المواطنين أو تنزل على أسطح منازلهم ومركباتهم تتواتر، وتحديد الفاعل ليس بالأمر السهل -كما يؤكد مصدر أمني- ويمكن اعتبار "جميع" مطلقي النار متهمين بجريمة اصابة أو ازهاق روح مواطن.
الأصل أن تستمر الحملة المضادة لاطلاق العيارات النارية في المناسبات، ولا بدّ من توسيع دائراتها لتخرج من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام الالكترونية، لنراها في المساجد والدواوين وكل مواقع تجمع المواطنين، ليخاطب أصحاب الرأي العامة ويحدّثوهم عن خطورة ذلك الأمر؛ مطلق النار يفعل ما يفعل لقلة وعيه وعدم ادراكه للعواقب ليس إلا.. ونأمل أن تشارك وزارة الأوقاف في الحملة من خلال التعميم على خطباء المساجد الحديث عن الحملة بشكل مستمر.