تراجع السياحة..!
جو 24 : لا تتوقف الأنباء والشكاوى حول تراجع القطاع السياحي وتناقص عدد السياح القادمين إلى المملكة، ما أثر سلبا على دخل العاملين في القطاع والمستثمرين إضافة للأثر السلبي المترتب على شركات مثل الملكية الأردنية ومطار الملكة علياء الدولي.
للوهلة الأولى يبدو الأمر مستغربا؛ كيف يكون ذلك والأردن من أغنى الدول بالمواقع الأثرية والسياحية؟! الأمر لا يستقيم! لكن يكفي أن تذهب في زيارة إلى تلك المواقع لتكتشف حجم العبث والإهمال الذي تشهده ويجعل من تلك المواقع "خرابا"..
مدينة جرش الأثرية -التي تشهد هذه الأيام مهرجانا ثقافيا يقصده العرب والغرب- واحدة من أكثر المناطق التي تلحظ حجم الإهمال فيها؛ بعد أن يقطع الزائر تذكرة الدخول إلى الموقع السياحي يصادفه عدة مشاهد منفّرة "كرسي محطّم هنا.. غطاء "حرام" ملقى على جنب الطريق هناك.. أخشاب وزجاجات ماء فارغة في كل مكان.. بالإضافة إلى الأعشاب الجافة التي تغطي بعض الأحجار المشكّلة لآثار جرش"!
تلك المشاهد تجيب السائل عن سبب تراجع السياحة في الأردن رغم أنها من أغنى الدول بالمواقع الأثرية والسياحية.. والأصل أن تقوم وزارة السياحة والمؤسسات الرسمية -إن كانت معنيّة- بمعالجة مثل تلك المظاهر، وبلا شكّ فإن الوزارة وبلدية جرش تملكان من الكوادر ما يكفي لإزالة الأعشاب الضارة التي تشوّه منظر آثارنا وتنفّر السياح.
للوهلة الأولى يبدو الأمر مستغربا؛ كيف يكون ذلك والأردن من أغنى الدول بالمواقع الأثرية والسياحية؟! الأمر لا يستقيم! لكن يكفي أن تذهب في زيارة إلى تلك المواقع لتكتشف حجم العبث والإهمال الذي تشهده ويجعل من تلك المواقع "خرابا"..
مدينة جرش الأثرية -التي تشهد هذه الأيام مهرجانا ثقافيا يقصده العرب والغرب- واحدة من أكثر المناطق التي تلحظ حجم الإهمال فيها؛ بعد أن يقطع الزائر تذكرة الدخول إلى الموقع السياحي يصادفه عدة مشاهد منفّرة "كرسي محطّم هنا.. غطاء "حرام" ملقى على جنب الطريق هناك.. أخشاب وزجاجات ماء فارغة في كل مكان.. بالإضافة إلى الأعشاب الجافة التي تغطي بعض الأحجار المشكّلة لآثار جرش"!
تلك المشاهد تجيب السائل عن سبب تراجع السياحة في الأردن رغم أنها من أغنى الدول بالمواقع الأثرية والسياحية.. والأصل أن تقوم وزارة السياحة والمؤسسات الرسمية -إن كانت معنيّة- بمعالجة مثل تلك المظاهر، وبلا شكّ فإن الوزارة وبلدية جرش تملكان من الكوادر ما يكفي لإزالة الأعشاب الضارة التي تشوّه منظر آثارنا وتنفّر السياح.