المسلماني وتسليح العشائر السنية
جو 24 : تساءل النائب أمجد مسلماني خلال الوقفة الاحتجاجية التي أقامها مجمع النقابات المنهية تنديدا بجريمة قتل الرضيع الفلسطيني الدوابشة، عن السبب الذي يدفع بعض الأنظمة لدعم العشائر السنية في العراق وسوريا في الوقت الذي لا تقوم به تلك الدول بدعم الفلسطينيين بالسلاح او التدريب لمواجهة ارهاب الاحتلال الصهيوني.
المسلماني وفي كلمته التي يفترض أن تثير الحماس تحدّث مطوّلا عن ضرورة اتخاذ موقف حاسم مع هذا الكيان الغاصب واشارات أخرى إلى أن خيار المقاومة هو الأنسب لإنهاء الاحتلال!
بعيدا عن كون خيار تسليح عشائر السنة في سوريا والعراق خيار أردني لتجنّب شرّ النيران المحيطة بنا، لكن بالتأكيد سينال النائب اعجاب البعض، إلا أن ذاكرة اخرين أقوى من ذاكرة السمكة، وهؤلاء يذكرون موقف المسلماني عند قتل القاضي الأردني الشهيد رائد زعيتر على يد قوات الاحتلال الصهيوني.. يومها خرج النائب من المجلس لجموع المحتجين حاملا لافتته المطبوعة وقد كتب عليها "لا مساومة على دم ابناؤنا الشهداء، طرد السفير الإسرائيلي، عاشت الأمة العربية" لكنه وفي الجلسة الحاسمة منح الحكومة التي رفضت طرد السفير أو الافراج عن الجندي أحمد الدقامسة الثقة دون تردد!
لا شكّ أن فلسطين ستتحرر وسيصلّي الأردنيون والعرب في الأقصى الشريف محررا، لكن ذلك لن يكون هذه الأيام، ربّما علينا أن ننتظر حتى يفرز الشعب نوابا صادقين تطابق أفعالهم أقوالهم، لا يبحثون عن شهرة أو مجد أو مصلحة، ويملكون الجرأة على قول الحقّ واتباعه..
المسلماني وفي كلمته التي يفترض أن تثير الحماس تحدّث مطوّلا عن ضرورة اتخاذ موقف حاسم مع هذا الكيان الغاصب واشارات أخرى إلى أن خيار المقاومة هو الأنسب لإنهاء الاحتلال!
بعيدا عن كون خيار تسليح عشائر السنة في سوريا والعراق خيار أردني لتجنّب شرّ النيران المحيطة بنا، لكن بالتأكيد سينال النائب اعجاب البعض، إلا أن ذاكرة اخرين أقوى من ذاكرة السمكة، وهؤلاء يذكرون موقف المسلماني عند قتل القاضي الأردني الشهيد رائد زعيتر على يد قوات الاحتلال الصهيوني.. يومها خرج النائب من المجلس لجموع المحتجين حاملا لافتته المطبوعة وقد كتب عليها "لا مساومة على دم ابناؤنا الشهداء، طرد السفير الإسرائيلي، عاشت الأمة العربية" لكنه وفي الجلسة الحاسمة منح الحكومة التي رفضت طرد السفير أو الافراج عن الجندي أحمد الدقامسة الثقة دون تردد!
لا شكّ أن فلسطين ستتحرر وسيصلّي الأردنيون والعرب في الأقصى الشريف محررا، لكن ذلك لن يكون هذه الأيام، ربّما علينا أن ننتظر حتى يفرز الشعب نوابا صادقين تطابق أفعالهم أقوالهم، لا يبحثون عن شهرة أو مجد أو مصلحة، ويملكون الجرأة على قول الحقّ واتباعه..