كرم البلتاجي!
جو 24 : أكد النائب أحمد هميسات امتلاكه وثائق تضمّ فواتير عمليات تجميل أجريت لأعضاء في مجلس أمانة عمان في عهد الأمين عقل بلتاجي، وهو ما أكده أيضا ديوان المحاسبة عبر رئيسه النشط مصطفى البراري، والذي أشار إلى وجود وثائق حول القضية.
ربما اعتمد بلتاجي في تلك "المنحة" على نصوص قانونية تحميه في حال تم كشف القضية، لكن، ألم يكن الأولى به أن يقدّم تلك المساعدات لمواطن فقير أضناه المرض وهو يدور من مكتب إلى مكتب ومن مؤسسة إلى أخرى بحثا عن اعفاء طبي أو مساعدة تمكّنه من دخول مستشفى أو عيادة للعلاج فيها..!
ثم لماذا أنكر "الأمين" القضية وقام بنفيها -كما ذكر هميسات- رغم وجود وثائق وفواتير تدينه، ألم يكن الأجدر به أن يلتزم الصمت ويقدّم استقالته كما يفعل أي مسؤول محترم في المدن التي ربما وقّع معها البلتاجي اتفاقية توأمة؟!
هذه النوعية من المسؤولين التي تستسهل التطاول على المال العام يجب أن تختفي وأن تخرج من المشهد غير مأسوف عليها، بعد أن تتم محاسبتها، الكرم والعطاء لا يكون من جيب المواطن والمال العام بل من الجيب الخاص، بالذات إن كانت المؤسسة التي صرفت تلك الأموال تصيح من الضائقة المالية التي تمرّ بها.
ربما اعتمد بلتاجي في تلك "المنحة" على نصوص قانونية تحميه في حال تم كشف القضية، لكن، ألم يكن الأولى به أن يقدّم تلك المساعدات لمواطن فقير أضناه المرض وهو يدور من مكتب إلى مكتب ومن مؤسسة إلى أخرى بحثا عن اعفاء طبي أو مساعدة تمكّنه من دخول مستشفى أو عيادة للعلاج فيها..!
ثم لماذا أنكر "الأمين" القضية وقام بنفيها -كما ذكر هميسات- رغم وجود وثائق وفواتير تدينه، ألم يكن الأجدر به أن يلتزم الصمت ويقدّم استقالته كما يفعل أي مسؤول محترم في المدن التي ربما وقّع معها البلتاجي اتفاقية توأمة؟!
هذه النوعية من المسؤولين التي تستسهل التطاول على المال العام يجب أن تختفي وأن تخرج من المشهد غير مأسوف عليها، بعد أن تتم محاسبتها، الكرم والعطاء لا يكون من جيب المواطن والمال العام بل من الجيب الخاص، بالذات إن كانت المؤسسة التي صرفت تلك الأموال تصيح من الضائقة المالية التي تمرّ بها.