غياب الأمانة
جو 24 : شكا سكان من مناطق عمان الشرقية ووسط المدينة من كثرة انتشار القوارض والحشرات التي باتت تحتل ساحات منازلهم وتحرمهم فتح نوافذ أو ابواب منازلهم على مدى ساعات اليوم خشية دخول أعداد أكبر من تلك الحشرات إليها.
تلك الشكاوى إضافة لانتشار النفايات تمثّل واحدة من أكثر المشاكل التي تواجه العمانيين في فصل الصيف، كما تكشف عن ضعف أداء الجهات المعنية في أمانة عمان.
في شرق عمان، تكثر المناهل التي اهترأت أغطيتها لدرجة تمكّن الحشرات والقوارض من التسرب إلى خارجها بشكل مستمر، كما أن الأعداد الكبيرة التي تخرج من تلك المناهل تكشف الحاجة إلى علاج مجاري الصرف الصحي، فأعداد الحشرات والقوارض تزداد بشكل كبير لم يعد ممكنا التعاطي معه عبر الوسائل التقليدية.
في أمانة عمان أقسام مختصّة للتعامل مع هذه المشكلة، لكنها تبدو منشغلة بأمور أخرى هامشية، بينما لا تلتفت للقضايا التي وجدت من أجل حلّها، الأمر الذي يستلزم تدخل أمين عمان عقل بلتاجي.
بالتأكيد ان الحكومة لا ترغب باحتجاجات شبيهة بتلك التي تشهدها لبنان تحت شعار "طلعت ريحتكم" والتي اندلعت في البداية رفضا للواقع البيئي الذي تعيشه بيروت، قبل أن تتحول إلى حديث عن رائحة الفساد السياسي في لبنان.
تلك الشكاوى إضافة لانتشار النفايات تمثّل واحدة من أكثر المشاكل التي تواجه العمانيين في فصل الصيف، كما تكشف عن ضعف أداء الجهات المعنية في أمانة عمان.
في شرق عمان، تكثر المناهل التي اهترأت أغطيتها لدرجة تمكّن الحشرات والقوارض من التسرب إلى خارجها بشكل مستمر، كما أن الأعداد الكبيرة التي تخرج من تلك المناهل تكشف الحاجة إلى علاج مجاري الصرف الصحي، فأعداد الحشرات والقوارض تزداد بشكل كبير لم يعد ممكنا التعاطي معه عبر الوسائل التقليدية.
في أمانة عمان أقسام مختصّة للتعامل مع هذه المشكلة، لكنها تبدو منشغلة بأمور أخرى هامشية، بينما لا تلتفت للقضايا التي وجدت من أجل حلّها، الأمر الذي يستلزم تدخل أمين عمان عقل بلتاجي.
بالتأكيد ان الحكومة لا ترغب باحتجاجات شبيهة بتلك التي تشهدها لبنان تحت شعار "طلعت ريحتكم" والتي اندلعت في البداية رفضا للواقع البيئي الذي تعيشه بيروت، قبل أن تتحول إلى حديث عن رائحة الفساد السياسي في لبنان.
تابعو الأردن 24 على 
