يريدون كل شيء..؟!
جو 24 : طالب النائب أمجد المسلماني الجهات المعنية بالكشف عن فئة تقوم بابتزاز من أسماهم "شخصيات رفيعة" بحجة "حرية الرأي"، مشيرا إلى أن رجال الأعمال لا يملكون وسيلة للدفاع عن أنفسهم أمام "القارئ الذي لا يرحم".
حديث المسلماني يضع القارئ في حيرة من أمره، فلا يُعقل أن يصدر مثل هذا القول عن نائب في دولة مؤسسات يحكمها القانون وتضم جهازا قضائيا عادلا ونزيها يمكن لأي صاحب مظلمة اللجوء له. إلا إن كان الهدف من ذلك الحديث مطالبة الحكومة بسنّ مزيد من التشريعات المقيّدة لحرية الرأي ومنع الصحافة من تسليط الضوء على مكامن الخلل والتجاوزات التي يرتكبها بعض المستثمرين.
ربما يعتقد المسلماني ان توجهات الحكومة لدعم المستثمرين يعني أن يستحوذوا على كل شيء، حتى لو استلزم الأمر هضم حقوق باقي فئات الشعب وخنقهم!
لا نعلم، اذا كان المسلماني يصف بعض القراء أنهم لا يرحمون.. فماذا يمكن أن نسمّي رجل الأعمال الذي يريد كل شيء؟!
حديث المسلماني يضع القارئ في حيرة من أمره، فلا يُعقل أن يصدر مثل هذا القول عن نائب في دولة مؤسسات يحكمها القانون وتضم جهازا قضائيا عادلا ونزيها يمكن لأي صاحب مظلمة اللجوء له. إلا إن كان الهدف من ذلك الحديث مطالبة الحكومة بسنّ مزيد من التشريعات المقيّدة لحرية الرأي ومنع الصحافة من تسليط الضوء على مكامن الخلل والتجاوزات التي يرتكبها بعض المستثمرين.
ربما يعتقد المسلماني ان توجهات الحكومة لدعم المستثمرين يعني أن يستحوذوا على كل شيء، حتى لو استلزم الأمر هضم حقوق باقي فئات الشعب وخنقهم!
لا نعلم، اذا كان المسلماني يصف بعض القراء أنهم لا يرحمون.. فماذا يمكن أن نسمّي رجل الأعمال الذي يريد كل شيء؟!