الجامعات الأردنية نحو أفضل 500 جامعة
لا شك أن دخول جامعة أردنية واحده قائمة أفضل خمسمائة جامعة في العالم هو حلم يراود صاحب القرار الأردني في أعلى مستوياته مروراً بالوسط الأكاديمي والصحفي وحتى المواطن العادي. ولقناعتي إن تحقيق هذا الحلم وارد فضلاً على أنه واجب، فإن ذلك يتطلب معرفة أكثر عمقاً بالتصنيفات العالمية وأهمية ذلك. ويتطلب كذلك أن تضع كل جامعة خطة طريق واضحة نحو العالمية لا تحتمل إلا النجاح.
لذلك جاءت هذه الدراسة لتوضيح ماهية هذه التصنيفات واقتراح الطريق الأردني للجامعات الأردنية نحو قائمة أفضل الجامعات العالمية.
يُعرّف تصنيف الجامعات بأنه قوائم بأسماء الجامعات أو ما يعادلها من مؤسسات التعليم العالي مرتبة ترتيباً تنازلياً، ويعتمد هذا الترتيب على مجموعة من العوامل المختلفة. ويمكن أن يعتمد التصنيف – جزئياً - على تقييم غير موضوعي(Subjective evaluation) لمستوى الجامعة مبني على إحصائيات عامة أو تغذية راجعة من أكاديميين عالميين أو طلبة فيها أو خريجين منها أو من مؤسسات يعمل بها خريجوها. لقد تضمنت بعض هذه التصنيفات تصنيف جامعات في بلادها فقط بينما البعض الآخر يُصنٌِف الجامعات على مستوى العالم. وبالإضافة لتصنيف الجامعات هناك تصنيفاً للتخصصات و الأقسام والكليات وهذا التصنيف قد تقوم به مؤسسات أو مجلات أو غيرها.
حالياً يوجد ثلاثة عشر تصنيفاً عالمياً مشهوراً بالإضافة لتصنيفات أخرى أقل شهرةً في كندا والصين والهند والباكستان وأمريكا وبريطانيا وتصنيف Forbes و Sunday timesو دليل الجامعات الشامل.
ومنذ نهاية التسعينات كان هنالك جدل في أمريكا حول فائدة هذا التصنيف والجدوى منه حيث يشير بعض المتخصصين إلى أن العوامل التي تعتمد عليها بعض التصنيفات هي عوامل سطحية تعكس ميزات الجامعات النخبة فقط ولا تركز هذه التصنيفات على طريقة التدريس وكيف ينجح الطلبة بعد التخرج في أعمالهم ورسم مستقبلهم. وتشير دراسة في ميتشجان الأمريكية إلى أن تصنيف الجامعات الأمريكية قد اثر بشكل كبير على الطلبات المقدمة للدراسة فيها وعدد الطلبة المقبولين.
تاريخ وأهمية التصنيف:
إن تصنيف الجامعات عالمياً يعتبر ظاهرة جديدة نسبياً؛ إذ بدأت عام 2003 وذلك من خلال جامعة Shanghai Jiao Tong ومن ثم QS و تايمز (THE ) عام 2004. كانت أمريكا وكالعادة السباّقة لمثل هذه التصنيفات وذلك منذ عام 1983؛ من خلال تصنيف أفضل الكليات الأمريكية في مجلة US News.
إن العولمة وسهولة انتقال الطلبة للدراسة في مختلف دول العالم كان مفتاح التوجه نحو التصنيف العالمي، إذ أوردت نشرة OECD´s Educational at a Glance تقديرات بوجود 3.3 مليون طالب يدرسون خارج بلادهم عام 2010 وبزيادة 10% عن عام 2009. وحسب وزارة التعليم الصينية فقد كان عدد الطلبة الأجانب الدارسين في الصين حوالي 20 طالباً فقط عام 1950 وجلهم من الاتحاد السوفياتي، في حين ارتفع العدد عام 2009 ل 240.000 من 190 دولة مختلفة!!
لقد تحول العالم نحو التركيز على مقارنة الجامعات والتخصصات ليس فقط من الطلبة وأهاليهم بل حتى من الجامعات نفسها والحكومات وأرباب العمل والمستثمرين. إذ أن كثيراً من الطلبة وأولياء الأمور يعودون لهذه القوائم حينما يتم اختيار الجامعة للدراسة خاصة ما بعد درجة البكالوريوس.
لقد تنامى الاهتمام بالتصنيف؛ فبعد شنغهاي وQS، جاء ويب ماتريكس عام 2004. ثم نشر مجلس تقييم التعليم العالي والاعتماد التايواني تصنيفه عام 2007. وبعد انفصال THE عن QS نشرت التايمز- منفردة - تصنيفها عام 2010. بالإضافة إلى المجموعة السابقة ظهرت تصنيفات أخرى مثل SCImago & Leiden. وكذلك ظهر تباعاً تصنيف فرنسي لكليات الهندسة في دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية وتصنيف روسي وتصنيف جامعة غرب أستراليا حتى أصبح هنالك 13 تصنيفاً معروفاً بالإضافة للعديد من التصنيفات الأقل شهرة. ولا شك إن التصنيف العالمي يوظف للجامعة ثلاثة عوامل: الشهرة والسمعة والمال والتميز.
وفيما يلي وصفاً مختصراً لأهم هذه التصنيفات:
:Academic Ranking of World universities
نُشر هذا التصنيف لأول مرة عام 2003 من قبل جامعة Shanghai Jiao Tong ويتميز هذا التصنيف بإعطاء 10% لكل جامعة لديها خريجين من الحاصلين على جائزة نوبل، و20% لكل جامعة لديها أعضاء هيئة تدريس حاصلين على جائزة نوبل، و20% للاستشهاد بالبحث العلمي(Citations). بالإضافة لمجموع الأوراق المنشورة وبالذات المنشورة في Nature & Science Journals (20%). و20% للأوراق العلمية المفهرسة في Science Citation index ثم تؤخذ الأوزان للمعايير الخمسة أعلاه وتقسم على عدد أعضاء الهيئة التدريسية (10%).
:QS World University Ranking
كان هذا التصنيف يتم بالتعاون مع مجلة التايمز ومن ثم تم الانفصال وأصبح هناك تقييمان عندما نشرت التايمز تقييماً منفصلاً عام 2010.
QS مؤسسة بريطانية، ويٌعد تصنيفها من أشهر التصنيفات وأكثرها قبولاً ويتضمن ستة معايير وهي استبانه لأكاديميين عالميين حول معرفتهم في الجامعة وهذا يتضمن أكبر وزن (40%) حيث قاربت الردود ل 10.000 مقيم عام 2010 وكذلك تقييم أرباب العمل وبوزن 10%. نسبة مدرس لطالب من المعايير المعتمدة وبوزن 20%. وكذلك نسبة الاستشهاد بالبحث العلمي (20%). وأما العالمية من حيث نسبة الطلبة والمدرسين الأجانب فلكل معيار 5%.
US News & World Report:
أُطلق هذا التصنيف عام 1985 ويُركز على أهداف الجامعة الأكاديمية والفنية والمصادر المالية والملف الأكاديمي وميزات خاصة لبعض الكليات.
ويعتَمِد هذا التصنيف على ستة عشر معياراً للجودة، تندرج تحت سبع مجموعات وهي تقييم أكاديميين ونسبة التخرج وعدم التسرب ونسبة طالب لمدرس وطريقة قبول الطلبة والمصادر المالية ودعم الخريجين للجامعة وتشمل كذلك المدخلات التي تعكس مستوى الطلبة والمدرسين والبنية التحتية ولهذه المعايير أوزان مختلفة.
:CHE University Ranking
نُشر هذا التصنيف ولأول مرة عام 1998 وهو أكثر تصنيف شمولي للجامعات الألمانية وشمل 35 موضوعاً / تخصصاً وتضمن معايير عدة أهمها: البرامج والتدريس والتجهيزات والبحث العلمي وتضمن كذلك تغذية راجعة من 250.000 طالب بالإضافة لسمعة الأقسام. ويوصف هذا التصنيف بالعدالة وقيمة المعلومات المتوفرة ويخدم الطلبة الراغبين بالدراسة الجامعية بشكل خاص والطلبة على مقعد الدرس بشكل عام.
يُنشر هذا التصنيف منذ عام 2005 في صحيفة ألمانية أسبوعية تدعى DIE ZEII. علماً أن البداية كانت في العلوم الإدارية والكيمياء فقط.
:4 International Colleges & Universities
وهو محرك بحث عالمي ودليل يراجع الجامعات المعتمدة عالمياً ويتضمن عشرة آلاف جامعة ومعهد مصنفة حسب شهرة الموقع الالكتروني في مئتي بلد. والجامعات التي تدخل هذا التصنيف يجب أن تتميز بأنها معتمدة من جهة رسمية في البلد المعني وتمنح درجة البكالوريوس لمدة أربع سنوات وتمنح شهادة الماجستير وتعتمد الدوام الكامل ولديها موقع الكتروني رسمي.
ويُعتَمد توزيع وتصنيف الأمم المتحدة الجغرافي للبلدان وعلى سبيل المثال تُصَنف تركيا وقبرص في آسيا رغم أنهما سياسياً قد يبدو أنهما يتبعان لأوروبا. وللحصول على المعلومات يتم الاعتماد على algorithm متضمناً ثلاثة مواقع جوجل وياهو واليكسا. والموقع ليس تصنيفاً أكاديمياً ولا يعكس جودة التعليم.
Performance Ranking of Scientific Paper of World Universities: هذا التصنيف يقيُم ويٌرتب مدى انجاز الأوراق العلمية لأفضل 500 جامعة حسب Essential Science Indicators ومن خلال ثلاثة معايير مقسمة لثمانية مؤشرات وهي: حجم النشر خلال آخر أحد عشر عاماً وسنة التصنيف (20%). وكذلك معامل التأثير البحثي (Impact factor) خلال آخر أحد عشر عاماً (30%)، والاستشهاد خلال آخر سنتين، ومعدل الاستشهاد بالأوراق العلمية خلال آخر سنة. بالإضافة لتميز البحث العلمي من خلال H-index وعدد الأبحاث المستشهد بها (50%).
Webomatrics Ranking Web of World Universities :
وهذا التصنيف جاء كمبادرة من مختبر Cybermetrics ويُمثل مجموعة بحثية في مجلس البحث الوطني وهو أكبر جهة بحثية في اسبانيا وقد تم إطلاقه عام 2004 ويٌحدَث كل ستة أشهر حيث تُجمع البيانات في شهر كانون الثاني وشهر تموز وتنشر بالشهر الذي يليه وهو تحليل كمي للانترنت وموقع الجامعة الالكتروني وبالأخص إخراج العمليات والتواصل للتدريس والبحث العلمي والنشاطات العلمية الأخرى والهدف هو الحث على البحث العلمي ونشره على المواقع الالكترونية للإتاحة للجميع الإطلاع على المنشورات العلمية والنشاطات الأكاديمية مباشرة ولا يعتمد التصنيف على عدد زوار الموقع أو التصميم ولكن على الانجاز العالمي للجامعة (performance & visibility of the universities Global) .
:Professional Ranking of World Universities
تأسس هذا التصنيف عام 2007 وجاء مبنياً على عدد خريجي الجامعة الذين يعملون في أفضل 500 شركة عالمية وهذا يعكس مستوى التدريب الذي توفره الجامعة لطلبتها ولا يعتمد هذا التصنيف على البحث العلمي، فعلى سبيل المثال تُعطى نقطة واحدة لجامعة معينة اذا كان خريجها يتبؤأ منصب مدير لواحدة من هذه الشركات وإذا كان قد درس في جامعتين فتمنح كل واحدة 1/2 نقطة.
:Leiden Ranking
انشأ مركز دراسات العلوم والتكنولوجيا في جامعة ليدن في هولندا نظام تصنيف للجامعات التي لديها أكثر من 400 ورقة منشورة ومصنفة سنوياً في Web of Science. وهذا عملياً قد يشمل أفضل 500 جامعة في العالم في عدد النشر ويتضمن مئات بل آلاف الباحثين المميزين.
:Global Universities Ranking
يتضمن هذا التصنيف أكثر من 500 جامعة عالمية مصنفة في أشهر خمسة تصنيفات عالمية وهي: شنغهاي، تايمز، QS، ويب ماتريكس وتصنيف جامعة تايوان ومن ضمنها أفضل 100 جامعة روسية، وجامعات دول الاتحاد السوفياتي سابقاً والبلطيق من بين خمسة عشرة ألف جامعة.
وأي جامعة ترغب بالمشاركة تملأ إستبيان وترسله الكترونياً للمنظمة المسؤولة. ويتضمن هذا التصنيف معايير مختلفة مثل عدد أعضاء الهيئة التدريسية وعدد الطلبة في السنوات المتقدمة وعدد الجوائز العالمية التي حصدها الطلبة منذ عام 2001 وكذلك عدد الأبحاث العالمية المنشورة وعدد الاستشهاد بالأبحاث وعدد الفائزين بجائزة نوبل. بالإضافة لموازنة الجامعة للسنة المالية الأخيرة وهذا يعكس قوتها المالية وعدد الخريجين الأحياء الذين تبؤ مناصب عليا في البلد نفسه والعالم، وعدد الاتفاقيات مع جامعات عالمية أجنبية وعدد الطلبة الأجانب في الجامعة.
:SCImago Institutions Ranking
تأسس عام 2009 من قبل مجموعة بحثية مكرسة لتقييم الجامعات البحثية والمراكز البحثية وتتضمن هذه المجموعة مجلس البحث الإسباني وجامعة غرناطة وجامعة كارلوس الثالث في مدريد وجامعات أخرى في البرتغال والأرجنتين وتشيلي وتعتمد في تقييمها على محرك Scopus البحثي حيث تضمن في عام 2009 - على سبيل المثال - 18.000 مجلة و 5.000 ناشر.
ويتضمن هذا التصنيف بشكل خاص الجامعات (72%) ومراكز طبية (16%) ومراكز حكومية أخرى (10%) والقطاع الخاص (1%) وغيرها (1%). إشتمل هذا التصنيف كذلك على معايير عدة مثل المشاركة مع جهات عالمية بحثية، وتأثير البحث على العلم والمعرفة ونسبة النشر في أفضل المجلات العالمية.
Times Higher Education:
تأسس عام 2010 ويستخدم 13 مؤشراً لتحديد الجامعة العالمية؛ خمسة مؤشرات منها تخص التدريس (30%) وتتأتى هذه المعلومات من خلال استبانة توزع على أكاديميين عالميين، وعدد برامج الدكتوراة وعدد الطلبة المقبولين وعدد الدرجات التي تمنح بكالوريوس أو دكتوراة ودخل المدرس المالي. وتعطى (5%) للطلبة والمدرسين الأجانب و (2.5%) تعطى للدخل والدعم المالي من الصناعة. ويُقاس البحث العلمي من خلال الاستشهاد البحثي لكل ورقة علمية (32.5%)، وحجم البحث العلمي وسمعته (30%).
High Impact Universities:
أُسس عام 2010 من قبل مجموعة صغيرة من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الهندسة الكهربائية والالكترونية وهندسة الكمبيوتر في جامعة غرب أستراليا وهو تصنيف يُرّكز على البحث العلمي ويستخدم g-indexلكل عضو هيئة تدريسية وليس h-indexكباقي التصنيفات.
الجامعات الأردنية والتصنيفات العالمية:
من القراءة المتأنيه لما سبق تنحصر فرصة الجامعات الأردنية حالياً في تصنيفي QS و تايمز المشهورين من بين المجموعة التي يمكن المشاركة بها والطريق لهما سالكة بالإعداد والتخطيط المبرمج. مع العلم أن الجامعات التي ترغب في الدخول بقائمة التايمز يجب أن تكون من الجامعات التي تمنح درجة الدكتوراة. وهذا ما قامت به جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية في التقدم ل QS وتبعتها في ذلك الجامعة الأردنية. وإن كان التصنيف العالمي لا يقيس جودة التعليم الا أنه مفتاح الجامعة نحو العالمية، إذ أن التصنيف يضع الجامعة في Profiles عالمية متعددة ومن أشهرها ثومسون رويترز.
وبالمختصر فالمطلوب من الجامعات الأردنية زيادة أعداد الطلبة والمدرسين غير الأردنيين، واعتماد الأبحاث المنشورة في المجلات العالمية المعتمدة في محرك بحث Scopus فقط لأغراض الترقية وذلك لزيادة الاستشهاد العلمي بها، والتواصل العلمي مع علماء وجامعات عالمية وتحسين نسبة مدرس لطالب مع وجود معايير أخرى ترفد المعايير الأساسية مثل إنشاء Spin – off companies.
وفي عصر العولمة والتنافس الشديد بين الطلبة على الجامعات وفي خضم التراجع الاقتصادي وكون التعليم أصبح صناعة مربحة فلا مجال إلاٌ للتنافس لضمان طلبة أكثر وأفضل وموازنة معقولة. فالتصنيف العالمي يوظف للجامعة ثلاث ميزات وهي الشهرة والسمعة والمال والتميز.
التصنيف الأردني للجامعات:
تنادت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وهيئة اعتماد مؤسسات التعليم الأردنية - كلٌ على حدا - لمشروع تصنيف الجامعات والسؤال المطروح هل التصنيف بالشكل المطروح من أولويات التعليم العالي الأردني وهل لدى الوزارة أو الهيئة الإمكانات البشرية والمهارية لإجراء هذا التصنيف. بل إن المحذور الأكبر أنه اذا صُنٌِفت الجامعات من 1 – 27 فإننا نحكم بالإعدام على بعض الجامعات التي ستتذيل القائمة وقد يكون منها جامعات حكومية تحتضر أصلاً مالياً. الا أنه ومن خلال تواصلي مع مؤسسة QS البريطانية - وبعيداً عن حساب الأولويات - فإن ما يناسب الجامعات الأردنية Rating وليسRanking . حيث أن Rating لا يقارن الجامعات مع بعضهما البعض بل يقيس مستوى الجامعة من خلال مؤشرات محددة سلفاً ويكون التقييم أكثر شمولياً ويسلط الضوء على نقاط القوة في الجامعة وتميزها ويؤشر على نقاط الضعف لمعالجتها. والخلاصة أنه يمكن أن تكون أكثر من جامعة في منزلة واحدة إذ تُعطَى الجامعة نجمة واحدة إلى خمسة نجوم حسب مستواها وما تحققه من نسبة للمؤشرات.
خاتمة:
واضح تماماً أن الحديث عن التعليم العالي والتصنيف الأردني للجامعات وغيرها من المصطلحات يصطدم مع واقع الجامعات الأردنية والأصح البدء بعمل ملف داخلي لكل جامعة لمعالجة الخلل ودعم الميزات وهذا لا يتعارض مع خوض تجربة التصنيف العالمي بل على العكس يُمٌهِد له.