حرية تعبير..
جو 24 : تناقلت وسائل اعلام رسمية بكثير من "الفرح والفخر" خبرا حول حلول الأردن في المرتبة الأولى عربيا و78 عالميا حسب مؤشر حرية الانسان الذي أصدرته ثلاثة معاهد دولية "معهد كاتو، معهد فريزر، معهد الليبراليين التابع لمؤسسة فريديرش نومان للحرية".
بعيدا عن كون إحدى تلك الجهات الثلاث معروفة بتبعيتها للاسرائيليين، فإن ذلك التقرير غير معتمد عالميا وربما لا ينظر إليه أحد غيرنا.. لكن المهم أن "الرسميين" احتفلوا به واعتبروه انجازا للمملكة! لكن، إن كانت وسائل الإعلام الرسمية تريد تقارير حقيقية ومعتمدة ومحترمة دوليا، فعليها أن تلتفت لتقارير "فريدم هاوس" التي لا تكفّ عن القول أن الأردن "دولة مقيدة لحرية الإعلام"، أو تقارير "هيومن رايتس" التي طالما انتقدت تدني مستوى الحريات العامة وحرية الصحافة في الأردن.
مؤخرا، أصدر موقع "ميدل ايست مونيتور" تقريرا حول حالة حرية التعبير في المملكة، وأشار بوضوح إلى أن الأردن يضيّق الخناق على حرية التعبير، لكن لم يلتفت كثيرون لهذا التقرير وظلّوا مستمرين بالغناء لـ"كاتو، فريزر، فريديرش نومان".
بعيدا عن كون إحدى تلك الجهات الثلاث معروفة بتبعيتها للاسرائيليين، فإن ذلك التقرير غير معتمد عالميا وربما لا ينظر إليه أحد غيرنا.. لكن المهم أن "الرسميين" احتفلوا به واعتبروه انجازا للمملكة! لكن، إن كانت وسائل الإعلام الرسمية تريد تقارير حقيقية ومعتمدة ومحترمة دوليا، فعليها أن تلتفت لتقارير "فريدم هاوس" التي لا تكفّ عن القول أن الأردن "دولة مقيدة لحرية الإعلام"، أو تقارير "هيومن رايتس" التي طالما انتقدت تدني مستوى الحريات العامة وحرية الصحافة في الأردن.
مؤخرا، أصدر موقع "ميدل ايست مونيتور" تقريرا حول حالة حرية التعبير في المملكة، وأشار بوضوح إلى أن الأردن يضيّق الخناق على حرية التعبير، لكن لم يلتفت كثيرون لهذا التقرير وظلّوا مستمرين بالغناء لـ"كاتو، فريزر، فريديرش نومان".