القضاء الفرنسي يرفض دعوى جديدة للتحقيق في وفاة عرفات
جو 24 : رفض القضاة المكلفون بالتحقيق في قضية "وفاة" الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات دعوى مرفوعة في ملابسات وفاة عرفات مسموما، حسب ما أكده الادعاء العام الفرنسي ومحامو أرملته.
وقال الادعاء العام الفرنسي في نانتير غرب باريس، إن القضاة الثلاثة المكلفين بالتحقيق في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ردوا الدعوى المرفوعة لتحديد ما إذا كان عرفات قد قتل مسموما لعدم الأدلة الكافية.
وكتب المحامي الفرنسي فرانسيس زبينر في صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي تويتر تغريدة قال فيها: " القضاة المكلفون ردوا الدعوى المرفوعة للتحقيق في وفاة عرفات مسموما.
وتوفي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الـ 11 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004 عن عمر ناهز 75 عاما في مستشفى بيرسي العسكري وسط باريس بعد تدهور مفاجئ لصحته.
وكانت المدعية العامة الفرنسية كاثرين دينيس قد قالت في الـ 16 من مارس/آذار، إن الخبراء المكلفين بالتحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يستبعدون مرة أخرى فرضية موته مسموما، وكان الخبراء وفريق عمل روسي، عام 2013، استبعدوا فرضية وفاة الرئيس ياسر عرفات عن طريق التسمم، فيما قال خبراء سويسريون إن فرضية موته مسموما هي الأرجح.
يذكر أن ثلاثة قضاة من مدينة "نانتير" الفرنسية كلفوا عام 2012، بالتحقيق في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وأعيد فتح قبر عرفات في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وأخذ ما يقارب 60 عينة من رفاته لبحث الأسباب الحقيقية للوفاة، وقد تسلم العينات فريق من الخبراء الأجانب من سويسرا وفرنسا وروسيا.
علما بأن المدعي العام الفرنسي قد طالب في الـ21 من يوليو/تموز بإغلاق التحقيق في قضية الاشتباه بوفاة ياسر عرفات مسموما، وقدمت النيابة العامة الفرنسية قرارها النهائي بعدم المضي قدما في هذا الملف، نظرا لعدم صدور قرار الاتهام، علما بأن أرملته سهى عرفات هي التي قدمت شكوى بناء على اكتشاف آثار البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.
هذا ويرى العديد من الفلسطينيين أن عرفات قتل على يد عملاء إسرائيليين بمساعدة أحد الأشخاص في الدائرة المقربة منه.
المصادر: وكالات
وقال الادعاء العام الفرنسي في نانتير غرب باريس، إن القضاة الثلاثة المكلفين بالتحقيق في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ردوا الدعوى المرفوعة لتحديد ما إذا كان عرفات قد قتل مسموما لعدم الأدلة الكافية.
وكتب المحامي الفرنسي فرانسيس زبينر في صفحته الرسمية على الموقع الاجتماعي تويتر تغريدة قال فيها: " القضاة المكلفون ردوا الدعوى المرفوعة للتحقيق في وفاة عرفات مسموما.
وتوفي الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات في الـ 11 من نوفمبر/تشرين الثاني عام 2004 عن عمر ناهز 75 عاما في مستشفى بيرسي العسكري وسط باريس بعد تدهور مفاجئ لصحته.
وكانت المدعية العامة الفرنسية كاثرين دينيس قد قالت في الـ 16 من مارس/آذار، إن الخبراء المكلفين بالتحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات يستبعدون مرة أخرى فرضية موته مسموما، وكان الخبراء وفريق عمل روسي، عام 2013، استبعدوا فرضية وفاة الرئيس ياسر عرفات عن طريق التسمم، فيما قال خبراء سويسريون إن فرضية موته مسموما هي الأرجح.
يذكر أن ثلاثة قضاة من مدينة "نانتير" الفرنسية كلفوا عام 2012، بالتحقيق في ملابسات وفاة الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، وأعيد فتح قبر عرفات في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وأخذ ما يقارب 60 عينة من رفاته لبحث الأسباب الحقيقية للوفاة، وقد تسلم العينات فريق من الخبراء الأجانب من سويسرا وفرنسا وروسيا.
علما بأن المدعي العام الفرنسي قد طالب في الـ21 من يوليو/تموز بإغلاق التحقيق في قضية الاشتباه بوفاة ياسر عرفات مسموما، وقدمت النيابة العامة الفرنسية قرارها النهائي بعدم المضي قدما في هذا الملف، نظرا لعدم صدور قرار الاتهام، علما بأن أرملته سهى عرفات هي التي قدمت شكوى بناء على اكتشاف آثار البولونيوم على الأغراض الشخصية لزوجها.
هذا ويرى العديد من الفلسطينيين أن عرفات قتل على يد عملاء إسرائيليين بمساعدة أحد الأشخاص في الدائرة المقربة منه.
المصادر: وكالات