المعايطة مجددا
جو 24 : رغم تأكيد نقيب الصحفيين الزميل طارق المومني، في أكثر من تصريح، على رفض نقابة الصحفيين لمعدل قانون المطبوعات بالصيغة التي أقرتها حكومة الطراونة، ذهب وزير الدولة لشؤون الإعلام، سميح المعايطة، إلى اعتبار أن نقابة الصحفيين وافقت على نص هذا القانون العرفي خلال لقاءاتها مع الحكومة السابقة، معقبا بقوله: 'إن كان القانون يرضي الجميع أم لا، فهذا شأن آخر".
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأعيان التي عقدت ظهر السبت لمناقشة قانون صحافة الرأي الواحد، حيث قال المعايطة إن حكومة الطراونة استندت في إقرارها لتعديلات القانون على لقاءات الحكومة السابقة مع نقابة الصحفيين وعدد من ناشري المواقع الالكترونية.
دفاع المعايطة المحموم عن تكميم الأفواه وتقييد حرية الإعلام عبر قانون الطراونة، لم يتوقف عند مهاجمة المواقع والصحف الالكترونية، بل ذهب المعايطة إلى تفسير موقف نقابة الصحفيين وفق ما يدعم موقفه في تبرير صيغة "المطبوعات" العرفية، الأمر الذي يضع النقابة مجددا أمام مطلب العديد من الزملاء في الأسرة الصحفية بإقالة المعايطة، إثر انحيازه ضد حرية المهنة ومستقبلها.
يحاول المعايطة ترويج موقف النقابة المؤيد لتنظيم عمل المواقع الالكترونية -دون مصادرة حرية الإنترنت- بطريقة لا تنسجم مع جوهر هذا الموقف، الذي تتفق معه الصحف الالكترونية، غير ان عداء وزير الدولة لشؤون الإعلام لحرية الصحافة تفاقم حتى بلغ درجة لا يمكن معها استمرار وجوده ضمن الأسرة الصحفية.
جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأعيان التي عقدت ظهر السبت لمناقشة قانون صحافة الرأي الواحد، حيث قال المعايطة إن حكومة الطراونة استندت في إقرارها لتعديلات القانون على لقاءات الحكومة السابقة مع نقابة الصحفيين وعدد من ناشري المواقع الالكترونية.
دفاع المعايطة المحموم عن تكميم الأفواه وتقييد حرية الإعلام عبر قانون الطراونة، لم يتوقف عند مهاجمة المواقع والصحف الالكترونية، بل ذهب المعايطة إلى تفسير موقف نقابة الصحفيين وفق ما يدعم موقفه في تبرير صيغة "المطبوعات" العرفية، الأمر الذي يضع النقابة مجددا أمام مطلب العديد من الزملاء في الأسرة الصحفية بإقالة المعايطة، إثر انحيازه ضد حرية المهنة ومستقبلها.
يحاول المعايطة ترويج موقف النقابة المؤيد لتنظيم عمل المواقع الالكترونية -دون مصادرة حرية الإنترنت- بطريقة لا تنسجم مع جوهر هذا الموقف، الذي تتفق معه الصحف الالكترونية، غير ان عداء وزير الدولة لشؤون الإعلام لحرية الصحافة تفاقم حتى بلغ درجة لا يمكن معها استمرار وجوده ضمن الأسرة الصحفية.