بيان قناة رؤيا.. صمت دهرا..!
جو 24 : لم تعترف قناة رؤيا الفضائية بالخطأ الجسيم الذي ارتكبته من خلال بثّها مادة خادشة للحياء لجمهورها الأردني، بل سارعت الى الاعتذار عن "سوء الفهم" وليس "الخطأ"، وكأنها والقائمين عليها لا يعتبرون ما تم بثّه خادشا للحياء إنما أمر طبيعي.
القناة وفي بيان صحفي أصدرته، الثلاثاء، وأثار حفيظة نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت أن الفقرة مثار الجدل "كانت موجّهة للكبار وليس للأطفال"! هل ترى القناة أن ذلك يبرر ما حدث؟! هل يمكن بثّ ما شئنا على الهواء دون مراعاة للدين أو الذوق العام والأخلاق المجتمعية؟! لماذا لا تعترف القناة بخطئها وتعتذر لجمهورها بكل شجاعة؟!!
القناة قالت في البيان أن تلك الفقرة هدفت لنقد ما "تفرضه بعض وسائل الاعلام من محتوى على مشاهديها، وخاصة الأطفال، بعيدا عن الرقابة"، لكن الكارثة أن القناة وقعت في نفس الخطأ الذي ادعت أنها تسعى لعلاجه!
رؤيا وفي بيانها حاولت القاء اللوم وصرف الأنظار عن نفسها وما بثّته إلى وسائل الاعلام الأخرى، ووجهت اتهامات مبطنة لوسائل الاعلام الزميلة، ما يعزز الاراء التي ذهبت الى ان القناة لا تعتبر ما بثته خطأ يستوجب الحساب..
تبريرات "رؤيا" أثارت الاستهجان أكثر من كسب التأييد، فلم يتقبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عرض مثل ذلك المحتوى على شاشة تلفازهم الذي تشاهده الأبناء والبنات والأشقاء والشقيقات، منددين في ذات السياق عدم اعتراف القناة بالخطأ الذي اقترفت وعدم الاعتذار.
وتاليا نصّ بيان قناة رؤيا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت قناة "رؤيا" الفضائية باحترام كبير النقاش والجدل الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلقة حول ما تم بثه ضمن فقرات برنامج "محطات مفروضة"، والذي هو أحد البرامج الساخرة الكوميدية التي تقدمها القناة لجمهورها، ويهدف إلى انتقاد ما تفرضه بعض وسائل الإعلام من محتوى على مشاهديها.
ومن هنا؛ فإن قناة رؤيا الفضائية لتؤكد على أن هذه الفقرة - التي تم تداولها- من البرنامج هدفت الى تقديم نقد ساخر لحال ما وصلت اليه بعض وسائل الإعلام العربية في تقديمها للبرامج المخصصة للأطفال، بعيدا عن الضوابط التربوية الحقيقية، القائمة على ثقافتنا العروبية والدينية، وما نتج عنها من تداخل كبير للثقافات الغربية، كما هدفت الفقرة الى انتقاد حال ما وصلت اليه القصص التربوية المخصصة ببناء القيم والاتجاهات لدى أطفالنا.
إن قناة "رؤيا" الفضائية وهي تأسف لحملة التغرير للمشاهد الأردني بطرح البرنامج على أنه يبث للأطفال لتؤكد انه برنامج مقدم للكبار، وما يثبت ذلك هو موعد بثه والذي لا يأتي ضمن فترة برامج الأطفال، بالإضافة الى استخدامه لشعار البرامج الترفيهية، وهي كما يعلمها جمهور " رؤيا " الكريم تحمل اللون "الأزرق الفاتح" وليس اللون " البرتقالي" المخصص لبرامج الأطفال، وكما يعلم المتابع لقناة " رؤيا " فإن القناة حريصة على إنتقاء برامجها المخصصة للأطفال لتكون من المسلسلات التي انشأت أجيالا صالحة، وقائمة على روايات عالمية تحترم الطفولة وتسهم في بناء ثقافة أطفالنا وقيمهم.
إن قناة " رؤيا " الفضائية وهي تؤكد احترامها لذوق وأخلاق المشاهد الأردني في برامجها المتنوعة، لتقدم اعتذارها عن أي سوء فهم او ازعاج نتج عن مضمون البرنامج، بالمقابل فإن قناة " رؤيا " الفضائية لتحذر من محاولات الإساءة لسمعتها وتشويهها والتي ينتهجها البعض -افراد ومؤسسات اعلامية- لأسباب معروفة لديها، ومحاولة تضليل المشاهد الأردني من خلال المبالغة وعدم التحقق من هدف البرنامج.
لقد حرصت قناة "رؤيا" عبر مسيرتها الإعلامية الحديثة، وبجهود شباب أردني مخلص حريص على ثوابت الدولة الأردنية، الى تقديم ما هو مفيد ومتنوع لجمهورها الكريم، كما حرصت دوما على تقديم ما يخدم العملية التربوية الأردنية بكافة أركانها، ومن خلال كافة برامجها المتنوعة والتركيز على المدارس والجامعات وأخلاقيات التعليم، ودور المجتمع في تنشئة جيل مثقف واع، يصب في المخزون الاستراتيجي للدولة الأردنية.
القناة وفي بيان صحفي أصدرته، الثلاثاء، وأثار حفيظة نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي قالت أن الفقرة مثار الجدل "كانت موجّهة للكبار وليس للأطفال"! هل ترى القناة أن ذلك يبرر ما حدث؟! هل يمكن بثّ ما شئنا على الهواء دون مراعاة للدين أو الذوق العام والأخلاق المجتمعية؟! لماذا لا تعترف القناة بخطئها وتعتذر لجمهورها بكل شجاعة؟!!
القناة قالت في البيان أن تلك الفقرة هدفت لنقد ما "تفرضه بعض وسائل الاعلام من محتوى على مشاهديها، وخاصة الأطفال، بعيدا عن الرقابة"، لكن الكارثة أن القناة وقعت في نفس الخطأ الذي ادعت أنها تسعى لعلاجه!
رؤيا وفي بيانها حاولت القاء اللوم وصرف الأنظار عن نفسها وما بثّته إلى وسائل الاعلام الأخرى، ووجهت اتهامات مبطنة لوسائل الاعلام الزميلة، ما يعزز الاراء التي ذهبت الى ان القناة لا تعتبر ما بثته خطأ يستوجب الحساب..
تبريرات "رؤيا" أثارت الاستهجان أكثر من كسب التأييد، فلم يتقبل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عرض مثل ذلك المحتوى على شاشة تلفازهم الذي تشاهده الأبناء والبنات والأشقاء والشقيقات، منددين في ذات السياق عدم اعتراف القناة بالخطأ الذي اقترفت وعدم الاعتذار.
وتاليا نصّ بيان قناة رؤيا:
بسم الله الرحمن الرحيم
تابعت قناة "رؤيا" الفضائية باحترام كبير النقاش والجدل الدائر على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام المختلقة حول ما تم بثه ضمن فقرات برنامج "محطات مفروضة"، والذي هو أحد البرامج الساخرة الكوميدية التي تقدمها القناة لجمهورها، ويهدف إلى انتقاد ما تفرضه بعض وسائل الإعلام من محتوى على مشاهديها.
ومن هنا؛ فإن قناة رؤيا الفضائية لتؤكد على أن هذه الفقرة - التي تم تداولها- من البرنامج هدفت الى تقديم نقد ساخر لحال ما وصلت اليه بعض وسائل الإعلام العربية في تقديمها للبرامج المخصصة للأطفال، بعيدا عن الضوابط التربوية الحقيقية، القائمة على ثقافتنا العروبية والدينية، وما نتج عنها من تداخل كبير للثقافات الغربية، كما هدفت الفقرة الى انتقاد حال ما وصلت اليه القصص التربوية المخصصة ببناء القيم والاتجاهات لدى أطفالنا.
إن قناة "رؤيا" الفضائية وهي تأسف لحملة التغرير للمشاهد الأردني بطرح البرنامج على أنه يبث للأطفال لتؤكد انه برنامج مقدم للكبار، وما يثبت ذلك هو موعد بثه والذي لا يأتي ضمن فترة برامج الأطفال، بالإضافة الى استخدامه لشعار البرامج الترفيهية، وهي كما يعلمها جمهور " رؤيا " الكريم تحمل اللون "الأزرق الفاتح" وليس اللون " البرتقالي" المخصص لبرامج الأطفال، وكما يعلم المتابع لقناة " رؤيا " فإن القناة حريصة على إنتقاء برامجها المخصصة للأطفال لتكون من المسلسلات التي انشأت أجيالا صالحة، وقائمة على روايات عالمية تحترم الطفولة وتسهم في بناء ثقافة أطفالنا وقيمهم.
إن قناة " رؤيا " الفضائية وهي تؤكد احترامها لذوق وأخلاق المشاهد الأردني في برامجها المتنوعة، لتقدم اعتذارها عن أي سوء فهم او ازعاج نتج عن مضمون البرنامج، بالمقابل فإن قناة " رؤيا " الفضائية لتحذر من محاولات الإساءة لسمعتها وتشويهها والتي ينتهجها البعض -افراد ومؤسسات اعلامية- لأسباب معروفة لديها، ومحاولة تضليل المشاهد الأردني من خلال المبالغة وعدم التحقق من هدف البرنامج.
لقد حرصت قناة "رؤيا" عبر مسيرتها الإعلامية الحديثة، وبجهود شباب أردني مخلص حريص على ثوابت الدولة الأردنية، الى تقديم ما هو مفيد ومتنوع لجمهورها الكريم، كما حرصت دوما على تقديم ما يخدم العملية التربوية الأردنية بكافة أركانها، ومن خلال كافة برامجها المتنوعة والتركيز على المدارس والجامعات وأخلاقيات التعليم، ودور المجتمع في تنشئة جيل مثقف واع، يصب في المخزون الاستراتيجي للدولة الأردنية.