الطائفية والاقليمية
جو 24 : خصص رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور جزءا من اجتماعه بالمدراء العاملين تحت مظلة وزارة الداخلية للحديث عن "الطائفية والاقليمية"، قائلا إنه لا يخشى على هذا البلد بقدر ما يخشى من كلمة او تعليق يكون له عواقب.
الرئيس أسهب في الحديث عن "الطائفية والاقليمية"، ووجه رسالة إلى "من يدّعون القيادة في الفكر" بأن لا يعرّضوا البلد إلى أي مخاطر، مؤكدا في ذات السياق أن "الأمر غير المقبول الذي عرضته قناة رؤيا لا علاقة له بالدين المسيحي أو المسيحيين".
في الحقيقة، بدا أن الرئيس وقع في الخطأ الذي حذّر منه، فالذين انتقدوا قناة رؤيا وما بثّته لم يكونوا من طائفة بعينها، كما أن تلك الانتقادات كانت للأفكار والتوجهات وليس لديانة مالك القناة! إذن، لماذا يحاول البعض تحويل الأمر إلى "طائفي"؟!
لا يمكن أن يبقى البعض يرتكب الأخطاء مختبئا ومحتميا خلف التابوهات الشهيرة والمعروفة لدينا "الطائفية والاقليمية"، فإذا انتقد أحد أصحاب الرأي خطأ ارتكبته جهة ذات اعتبار أو شخصية اعتبارية فإن المخطئ يُخضعه لأحد تصنيفين هو إما "طائفي أو اقليمي"! المهم أن لا يقرّ هذا بخطئه..
"الطائفية والاقليمية" باتت الدرع الذي يحصّن أفراد هذا التيار وهذه الشريحة الاجتماعية من أي انتقاد.
الرئيس أسهب في الحديث عن "الطائفية والاقليمية"، ووجه رسالة إلى "من يدّعون القيادة في الفكر" بأن لا يعرّضوا البلد إلى أي مخاطر، مؤكدا في ذات السياق أن "الأمر غير المقبول الذي عرضته قناة رؤيا لا علاقة له بالدين المسيحي أو المسيحيين".
في الحقيقة، بدا أن الرئيس وقع في الخطأ الذي حذّر منه، فالذين انتقدوا قناة رؤيا وما بثّته لم يكونوا من طائفة بعينها، كما أن تلك الانتقادات كانت للأفكار والتوجهات وليس لديانة مالك القناة! إذن، لماذا يحاول البعض تحويل الأمر إلى "طائفي"؟!
لا يمكن أن يبقى البعض يرتكب الأخطاء مختبئا ومحتميا خلف التابوهات الشهيرة والمعروفة لدينا "الطائفية والاقليمية"، فإذا انتقد أحد أصحاب الرأي خطأ ارتكبته جهة ذات اعتبار أو شخصية اعتبارية فإن المخطئ يُخضعه لأحد تصنيفين هو إما "طائفي أو اقليمي"! المهم أن لا يقرّ هذا بخطئه..
"الطائفية والاقليمية" باتت الدرع الذي يحصّن أفراد هذا التيار وهذه الشريحة الاجتماعية من أي انتقاد.