مستوردات الأردن من النفط تقفز إلى 1.3 مليار دينار في 7 أشهر
قفزت مستوردات الأردن من النفط الخام إلى نحو 1.3 مليار دينار بنهاية تموز 2012، مستحوذة على 46% من مستوردات المملكة من الطاقة التي بلغت 2.8 مليار دينار في نفس الفترة.
وأظهرت بيانات التجارية الخارجية الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة ارتفاع مستوردات المملكة من البترول الخام من نحو مليار دينار في أول 7 أشهر من عام 2011، إلى 1.3 مليار دينار في نفس الفترة من عام 2012، وبنسبة زيادة بلغت 15% تقريبا.
وزادت أسعار النفط بشكل مطّرد هذا العام، وتجاوز سعر خام برنت الـ 120 دولارا للبرميل، قبل أن تعاود الانخفاض والاستقرار قرب 100 دولار للبرميل.
وارتفعت مستوردات الأردن من البترول الخام والديزل والـ «فيول أويل» والغازات النفطية والبنزين فيما انخفضت مستوردات الغاز الطبيعي والطاقة الكهربائية بنهاية تموز 2012 مقارنة مع نفس الشهر من عام 2011.
وزاد مجموع مستوردات الأردن من الطاقة من نحو 2.1 مليار دينار بنهاية تموز 2011، إلى 2.8 مليار دينار بنهاية تموز 2012، بنسبة ارتفاع بلغت نحو 29%.
ويستورد الأردن حوالي 96% من احتياجاته من الطاقة.
وارتفعت مستوردات المملكة من السولار من 427.5 مليون دينار بنهاية تموز من عام 2011، إلى نحو 721 مليون دينار بنهاية نفس الشهر من عام 2012، وبنسبة زيادة بلغت نحو 69%. وشكّلت قيمة مستوردات الأردن من السولار نحو ربع مستوردات الأردن من الطاقة بنهاية تموز.
وزاد اعتماد شركات توليد الكهرباء على السولار منذ أكثر من عام، في ظل الانقطاعات المتكررة لإمدادات الغاز الطبيعي المصري.
وإلى جانب السولار، شكل الـ «فيول أويل» (المازوت) مصدرا آخر لتوليد الكهرباء، وقد ارتفعت قيمة مستورداته بنسبة 119% تقريبا بين تموز 2011 وتموز 2012.
وسجّلت قيمة مستوردات المملكة من الـ «فيول أويل» ارتفاعا من نحو 148مليون دينار بنهاية تموز من العام الماضي إلى نحو 322 مليون دينار بنهاية تموز من العام الحالي. كما زادت المستوردات من الغازات النفطية من نحو 109 ملايين دينار بنهاية تموز 2011، إلى نحو 140 مليون دينار بنهاية تموز 2012، وبنسبة زيادة بلغت 28%.
وزادت مستوردات البنزين من نحو 192 مليون دينار بنهاية تموز من العام الماضي، إلى نحو 213 مليون دينار بنهاية نفس الشهر من العام الحالي، وبنسبة ارتفاع بلغت نحو 11%.
و انخفضت قيمة مستوردات الغاز الطبيعي من نحو 43 مليون دينار بنهاية تموز 2011، إلى 36 مليون دينار تقريبا بنهاية نفس الشهر من عام 2012، وبنسبة تراجع بلغت نحو 16%.
كان خط الغاز العربي الذي يستورد من خلاله الأردن حاجته من الغاز الطبيعي عبر مصر تعطل مطلع شباط من العام الماضي، مما أثر على تزوّد المملكة بحاجتها من الغاز الطبيعي، قبل أن يعود الخط إلى العمل بعد بضعة أسابيع.
وخلال الأشهر التالية تعرّض الخط للتفجير وقطع إمدادات الأردن من الغاز الطبيعي نحو 13 مرة.
وشهدت مستوردات المملكة من الطاقة الكهربائية تراجعا نسبته 43% بنهاية الشهر السابع من العام الحالي، منخفضة من نحو 121 مليون دينار بنهاية تموز 2011، إلى نحو 69 مليون دينار بنهاية تموز 2012. الراي
