التلفزيون الاردني
جو 24 : يلحظ المتابعون للفضائية الأردنية مدى التطور الفني الذي تشهده القناة، فالاستيديوهات تحسنت والتقنيات المتاحة بدأت تُستخدم، وهو ما يشير إلى ان القائمين على أمره أدركوا أخيرا ضرورة احداث تغيير يعيدهم إلى المنافسة بعد أن خرجوا منها..
لكن، ذلك التطور الفني وحده ليس كافيا لدخول القناة الرسمي سوق المنافسة، بل إن لا داعي له إن لم يصحبه تغيير في السياسة العامة للقناة والسياسة التحريرية والبرامج التي تبثّها.
لا يُعقل أن يتم "حرق" الأفكار التي تطرحها القناة في برامجها بسبب سوء الإعداد أو التقديم أو انخفاض السقف الذي يتحدث به هذا المقدّم الحريص على تنمية علاقته بالمسؤول الضيف. والأصل أن يسأل المقدّم ضيفه مهما علا شأنه ويحاسبه، وأن يوجه له الانتقادات بكل شفافية ويحصل على اجابة واضحة وشافية، وأن لا يُسمح للمسؤول باستغلال منبر القناة الوطنية لتلميع ذاته.
لا بدّ لمدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، الزميل محمد الطراونة، ان يلتفت إلى سياسة القناة ويحدث تغييرا عليها؛ يجب أن يكون سقف البرامج الحوارية مفتوحا ويحترم به عقل المواطن الأردني الذي أصبح يميّز الغثّ من السمين أكثر من السابق، خاصة في ظل وجود قنوات كثيرة تنافس التلفزيون الرسمي.
الطراونة مطالبٌ بالاستفادة من خبرات موظفيه، وأن لا يستسلم للوبيات التي قد يشكلها الموظفون، ولا بدّ له أن يلتفت أيضا للقناة الرياضية ويحدث تغييرا فيها..
لكن، ذلك التطور الفني وحده ليس كافيا لدخول القناة الرسمي سوق المنافسة، بل إن لا داعي له إن لم يصحبه تغيير في السياسة العامة للقناة والسياسة التحريرية والبرامج التي تبثّها.
لا يُعقل أن يتم "حرق" الأفكار التي تطرحها القناة في برامجها بسبب سوء الإعداد أو التقديم أو انخفاض السقف الذي يتحدث به هذا المقدّم الحريص على تنمية علاقته بالمسؤول الضيف. والأصل أن يسأل المقدّم ضيفه مهما علا شأنه ويحاسبه، وأن يوجه له الانتقادات بكل شفافية ويحصل على اجابة واضحة وشافية، وأن لا يُسمح للمسؤول باستغلال منبر القناة الوطنية لتلميع ذاته.
لا بدّ لمدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون، الزميل محمد الطراونة، ان يلتفت إلى سياسة القناة ويحدث تغييرا عليها؛ يجب أن يكون سقف البرامج الحوارية مفتوحا ويحترم به عقل المواطن الأردني الذي أصبح يميّز الغثّ من السمين أكثر من السابق، خاصة في ظل وجود قنوات كثيرة تنافس التلفزيون الرسمي.
الطراونة مطالبٌ بالاستفادة من خبرات موظفيه، وأن لا يستسلم للوبيات التي قد يشكلها الموظفون، ولا بدّ له أن يلتفت أيضا للقناة الرياضية ويحدث تغييرا فيها..