نصار يكشف تفاصيل جديدة في قضية نشطاء الحراك خلال اعتصام أمام "الأمم المتحدة"(فيديو وصور)
أنس ضمرة- شارك عصر الاثنين عشرات النشطاء في اعتصام أسر معتقلي الرأي أمام مبنى هيئة الأمم المتحدة (قرب الجامعة الأردنية) الذي دعا إليه المحامي طاهر نصّار رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي حراك أحرار الطفيلة والنشطاء سعود العجارمة، ومعين الحراسيس، ومحمد الرعود، وهشام السراحين، ومحمد المعابرة، وأحمد العمايرة، وخالد الجرايشي، وعبد المهدي العواجين، وحسين شبيلات، و أحمد الهواجنة، لإعلان "إدانة الجمعية العامة للأمم المتحدة والمؤسسات الحقوقية (المحلية والدولية) التي تخضع لحاضنتها الإدارية، بسبب تغاضيها عن الانتهاكات الحقوقية التي تمارسها الدولة الأردنية بتعسف وشكل متصاعد، وانحرافها عن النصوص التشريعية الخاصة بحفظ حقوق الإنسان، وحرية الرأي التي نص عليها الدستور والمواثيق والمعاهدات الدولية والقوانين المرعية"، وفقاً للمعتصمين.
كما أعرب منظمو الاعتصام عن إدانتهم للدول الأعضاء والمؤسسات التنموية التابعة لهيئة الأمم المتحدة المانحة للمعونات "المهدورة" للدولة الأردنية "التي تخالف سياساتها ومؤسساتها أهم القواعد والنظم الحقوقية والإنسانية"، على حد تعبيرهم.
ورفع المشاركون يافطات كتب عليها:
"أنا مدني.. حاكمني مدني"
"الحرية لمعتقلي الرأي من قبل محكمة امن الدولة"
"الحرية هي عبدالله محادين"
"ابي سعود العجارمة معتقل رأي في السجون الأردنية منذ أكثر من شهرين"
"أبنائي عديّ وصابر ومحمد العواجي مازالوا معتقلين في السجون الأردنية"
"نريد سيادة قانون مستقل.. وليس قوانين باطلة.. أو عفو ملكي"
وقال المحامي طاهر نصّار في تصريح لـ jo24 إنه تم تجديد فترة التوقيف لكل من النشطاء معين الحراسيس ومحمد الرعود وهشام السراحين من قبل مدعي عام محكمة أمن الدولة في جلسة اليوم الاثنين، حيث تمت إضافة تهمة "التحريض على تقويض نظام الحكم" لكل من الرعود والحراسيس.
ونوه نصّار إلى ان ظروف المعتقلين في سجن الزرقاء سيئة للغاية، حيث يعانون ظروفاً غير صحية كما تم دمجهم مع أصحاب السوابق من مرتكبي الجرائم الجنائية، رغم أن القانون لا يجيز دمج معتقلي الرأي مع السجناء الجنائيين.
وأكد ان المعتقل سعود العجارمة قضى حتى الآن 72 يوماً بزنزانة انفرادية في ظروف غير صحية.
..
..
..
..
..
..
..
..
..
