سهّلوا نزوح السوريين لاوروبا
جو 24 : أحمد الحراسيس - بلغ السيل الزبى.. ولم يعد الأردن قادرا على تحمّل مزيد من أعباء اللجوء السوري، الأعداد تتزايد والمجتمع الدولي يتنكر للأردن ولا يقدّم الدعم اللازم.
الأردن بلد محدود الموارد ولا يمكنه القيام بواجب استضافة اللاجئين دون مساعدة دولية حقيقية، وقد طالبت الحكومة مرارا بزيادة المساعدات المقدمة للأردن ليتمكن من الاستجابة لضغوط استضافة اللاجئين، لكن يبدو أن العالم لا يعي ولا يشعر بتلك الضغوطات التي تتعرض لها المملكة.
أسلوب استجداء المساعدات الذي نلمسه في تصريحات الحكومة بات مثيرا لاشمئزاز المواطن الأردني، خاصة وأنه قد أثبت عدم جدواه، ما يستوجب على الحكومة ايجاد طرق بديلة للضغط على دول العالم ووضعها أمام مسؤولياتها.
المطلوب من الحكومة وبشكل مباشر "تسهيل نزوح السوريين إلى اوروبا"، وهذا النهج أثبت جدواه من خلال التجربة التركية، فبعد أن فتحت تركيا المجال لهجرة السوريين إلى اوروبا بدأ الغرب يلتفت إلى معاناة تركيا والدول المستضيفة.
اليوم، أكد مدير ادارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين، العقيد عبدالرحمن العموش، ان المساعدات المالية المقدمة من الدول المانحة لا تغطي 33% من خطة الاستجابة لضغوط استضافة اللاجئين في المخيمات، وهذه نسبة مخيفة اذا ما علمنا أن 80% من اللاجئين يقيمون خارج المخيمات وهؤلاء خارج حسابات المجتمع الدولي.
إن استضافة الأردن نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يحمّله مزيدا من الأعباء الاقتصادية ويؤثر على مستوى معيشة المواطن، خاصة وان المساعدات الدولية المقدمة للمملكة لا تغطي ثلث حاجات "اللاجئين في المخيمات"، الأمر الذي يفرض على الأردن ايجاد حلول بديلة لعل فتح الباب أمام هجرة اللاجئين إلى اوروبا أكثرها فعالية.
الأردن بلد محدود الموارد ولا يمكنه القيام بواجب استضافة اللاجئين دون مساعدة دولية حقيقية، وقد طالبت الحكومة مرارا بزيادة المساعدات المقدمة للأردن ليتمكن من الاستجابة لضغوط استضافة اللاجئين، لكن يبدو أن العالم لا يعي ولا يشعر بتلك الضغوطات التي تتعرض لها المملكة.
أسلوب استجداء المساعدات الذي نلمسه في تصريحات الحكومة بات مثيرا لاشمئزاز المواطن الأردني، خاصة وأنه قد أثبت عدم جدواه، ما يستوجب على الحكومة ايجاد طرق بديلة للضغط على دول العالم ووضعها أمام مسؤولياتها.
المطلوب من الحكومة وبشكل مباشر "تسهيل نزوح السوريين إلى اوروبا"، وهذا النهج أثبت جدواه من خلال التجربة التركية، فبعد أن فتحت تركيا المجال لهجرة السوريين إلى اوروبا بدأ الغرب يلتفت إلى معاناة تركيا والدول المستضيفة.
اليوم، أكد مدير ادارة مخيم الزعتري للاجئين السوريين، العقيد عبدالرحمن العموش، ان المساعدات المالية المقدمة من الدول المانحة لا تغطي 33% من خطة الاستجابة لضغوط استضافة اللاجئين في المخيمات، وهذه نسبة مخيفة اذا ما علمنا أن 80% من اللاجئين يقيمون خارج المخيمات وهؤلاء خارج حسابات المجتمع الدولي.
إن استضافة الأردن نحو 1.5 مليون لاجئ سوري يحمّله مزيدا من الأعباء الاقتصادية ويؤثر على مستوى معيشة المواطن، خاصة وان المساعدات الدولية المقدمة للمملكة لا تغطي ثلث حاجات "اللاجئين في المخيمات"، الأمر الذي يفرض على الأردن ايجاد حلول بديلة لعل فتح الباب أمام هجرة اللاجئين إلى اوروبا أكثرها فعالية.