مراهقون أمام مدارس البنات!
جو 24 : لا زالت ظاهرة تسكّع المراهقين في طريق وأمام مدارس البنات منتشرة بشكل مقزز في العاصمة والمحافظات، حيث لا يلتفت اولئك للضوابط الدينية أو الأخلاقية أو العادات الاجتماعية الأصيلة التي تنبذ التحرش بالفتيات أو الاساءة للآخر.
تلك الظاهرة تتطلب من الجهات المعنية مزيدا من الحزم للتصدي لها، فمسؤولية الأمن العام تكثيف رقابته ونشر كوادره قرب مدارس الاناث لضبط المتحرشين لغاية اتخاذ اجراءات قانونية حازمة تكون كفيلة بمنع تكرار ذلك التصرف.
كما أن ادارات مدارس الذكور تتحمل جزءا من المسؤولية، فهي مطالبة بتثقيف وتوعية المتسكعين لسوء أفعالهم، اضافة لعدم التهاون مع من تشتبه بتأخره عن مدرسته لانشغاله أمام مدارس الفتيات.
الأهل أيضا يتحملون المسؤولية الأكبر، فلا يُعقل أن يضبط ابن أحدهم يتسكع أمام مدرسة للإناث ويأتي بعدها للتوسط والشفاعة له لدى الأجهزة الأمنية أو ادارة المدرسة، والأصل ان يحاسب الأب ابنه إن أخطأ لا أن يعاونه على الخطأ.
تلك الظاهرة تتطلب من الجهات المعنية مزيدا من الحزم للتصدي لها، فمسؤولية الأمن العام تكثيف رقابته ونشر كوادره قرب مدارس الاناث لضبط المتحرشين لغاية اتخاذ اجراءات قانونية حازمة تكون كفيلة بمنع تكرار ذلك التصرف.
كما أن ادارات مدارس الذكور تتحمل جزءا من المسؤولية، فهي مطالبة بتثقيف وتوعية المتسكعين لسوء أفعالهم، اضافة لعدم التهاون مع من تشتبه بتأخره عن مدرسته لانشغاله أمام مدارس الفتيات.
الأهل أيضا يتحملون المسؤولية الأكبر، فلا يُعقل أن يضبط ابن أحدهم يتسكع أمام مدرسة للإناث ويأتي بعدها للتوسط والشفاعة له لدى الأجهزة الأمنية أو ادارة المدرسة، والأصل ان يحاسب الأب ابنه إن أخطأ لا أن يعاونه على الخطأ.