وزارة التنمية تنشئ قرية لتفريغ طاقات كبار الموظفين؟!
جو 24 : أمل غباين- أشارت انباء صحفية إلى قيام وزارة التنمية الاجتماعية ببناء "قرية التحديات" في عدد من غابات المملكة بهدف "تفريغ طاقات" كبار موظفيها.
الانباء الصحفية بينت ان كلفة اقامة القرية قارب ال10 الاف دينار فيما اشرفت على الالعاب الرياضية والترفيهية جهة غير حكومية متخصصة بمشاريع تفريغ الطاقات.
من ناحيتها jo24 حاولت معرفة قصة "قرية التحديات" وتفاصيلها الا ان وزارة التنمية لم تجب على استفساراتنا ما يدفع الى السؤال عن ماهية هذه القرية التي وحسب الانباء الصحفية خص بها كبار موظفي الوزارة اضافة الى كلفتها البالغة 10 الاف دينار وهدفها الحقيقي؟!.
فإن كانت الوزارة تمتلك هذا المبلغ كمبلغ فائض عن حاجتها وتصرفه على اوجه لم تعهدها الوزارات والمؤسسات الحكومية نعتبر ان كافة القضايا العالقة برقبتها قد حلت ولم يعد هنالك فقراء بحاجة الى دعم مالي واننا لن نعود نسمه صرخات الارامل عبر الاذاعات تلك من تطالب بتامين راتب شهري لها واخرى تناشد من يأمن لطفلتها المقعدة كرسي متحرك.
كافة قضايا الفقر حلت واصبحنا نعيش في مدينة الاحلام الوردية وكمكافأة على انجازات كبار موظفي التنمية قامت الوزيرة صاحبة الفكر المتحضر بإنشاء قرية "استجمام" لهم حتى يفرغوا طاقاتهم التي السلبية التي تسللت الى ارواحهم واجسادهم جراء الجهود الجبارة التي قاموا بها على مدار عقود من العمل المضني لخدمة المواطنين.
قبل تفريغ طاقات كبار موظفي الوزارة بالاف الدنانير هل تعرف الوزيرة ان عددا كبيرا من دور رعاية الاحداث والايتام بحاجة الى اعادة تأهيل وهل تدرك معاليها ان هنالك مئات الالاف من الاسر الاردنية تعيش تحت خط الفقر بأشواط وأن مبلغ ال10 الاف دينار كان الاولى ان يتم استثماره بشكل افضل من قيام موظفيها باللهو في الهواء الطلق لتفريغ طاقاتهم؟!
الانباء الصحفية بينت ان كلفة اقامة القرية قارب ال10 الاف دينار فيما اشرفت على الالعاب الرياضية والترفيهية جهة غير حكومية متخصصة بمشاريع تفريغ الطاقات.
من ناحيتها jo24 حاولت معرفة قصة "قرية التحديات" وتفاصيلها الا ان وزارة التنمية لم تجب على استفساراتنا ما يدفع الى السؤال عن ماهية هذه القرية التي وحسب الانباء الصحفية خص بها كبار موظفي الوزارة اضافة الى كلفتها البالغة 10 الاف دينار وهدفها الحقيقي؟!.
فإن كانت الوزارة تمتلك هذا المبلغ كمبلغ فائض عن حاجتها وتصرفه على اوجه لم تعهدها الوزارات والمؤسسات الحكومية نعتبر ان كافة القضايا العالقة برقبتها قد حلت ولم يعد هنالك فقراء بحاجة الى دعم مالي واننا لن نعود نسمه صرخات الارامل عبر الاذاعات تلك من تطالب بتامين راتب شهري لها واخرى تناشد من يأمن لطفلتها المقعدة كرسي متحرك.
كافة قضايا الفقر حلت واصبحنا نعيش في مدينة الاحلام الوردية وكمكافأة على انجازات كبار موظفي التنمية قامت الوزيرة صاحبة الفكر المتحضر بإنشاء قرية "استجمام" لهم حتى يفرغوا طاقاتهم التي السلبية التي تسللت الى ارواحهم واجسادهم جراء الجهود الجبارة التي قاموا بها على مدار عقود من العمل المضني لخدمة المواطنين.
قبل تفريغ طاقات كبار موظفي الوزارة بالاف الدنانير هل تعرف الوزيرة ان عددا كبيرا من دور رعاية الاحداث والايتام بحاجة الى اعادة تأهيل وهل تدرك معاليها ان هنالك مئات الالاف من الاسر الاردنية تعيش تحت خط الفقر بأشواط وأن مبلغ ال10 الاف دينار كان الاولى ان يتم استثماره بشكل افضل من قيام موظفيها باللهو في الهواء الطلق لتفريغ طاقاتهم؟!