نصرة لفلسطين..
جو 24 : حالة من الملل أصابت كثيرا من أبناء الشعب الأردني المتطلع لتحرّك رسمي أردني يوقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة في القدس والأقصى الشريف، لكن لا شيء أكثر من الادانة والاستنكار والتعبير عن الغضب.
لا يبدو أن حكومة الدكتور عبدالله النسور تعي حجم القوة التي تمتلكها لمواجهة صلف الكيان الصهيوني، فبالاضافة لمعاهدة وادي عربة، هناك سفارة وسفير، والأهم هناك اتفاقيات اقتصادية كبرى يرفضها الشعب الأردني بأغلبيته ويطالب بالغائها.
لا نعلم لماذا لا تقوم الحكومة حتى هذه اللحظة باتخاذ أي اجراء عملي لوقف انتهاكات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني في أنحاء الأراضي المحتلة كاملة؛ فالأمر لا يتعلق بالوصاية الهاشمية فحسب، إنما بدور وواجب وعلاقة تاريخية بين الأردن وفلسطين. الخيارات العملية المتاحة كثيرة؛ استدعاء السفير، تجميد خطاب النوايا المتعلق باستيراد الغاز من الاحتلال، سحب وطرد السفير، اغلاق السفارة، الغاء معاهدة وادي عربة.
لا يبدو أن حكومة الدكتور عبدالله النسور تعي حجم القوة التي تمتلكها لمواجهة صلف الكيان الصهيوني، فبالاضافة لمعاهدة وادي عربة، هناك سفارة وسفير، والأهم هناك اتفاقيات اقتصادية كبرى يرفضها الشعب الأردني بأغلبيته ويطالب بالغائها.
لا نعلم لماذا لا تقوم الحكومة حتى هذه اللحظة باتخاذ أي اجراء عملي لوقف انتهاكات الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني في أنحاء الأراضي المحتلة كاملة؛ فالأمر لا يتعلق بالوصاية الهاشمية فحسب، إنما بدور وواجب وعلاقة تاريخية بين الأردن وفلسطين. الخيارات العملية المتاحة كثيرة؛ استدعاء السفير، تجميد خطاب النوايا المتعلق باستيراد الغاز من الاحتلال، سحب وطرد السفير، اغلاق السفارة، الغاء معاهدة وادي عربة.