جون كيري في عمان
جو 24 : تصريحان متضادان خرج بهما وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، خلال مؤتمر صحفي واحد، حيث دعا الفلسطينيين والاسرائيليين لوقف العنف وضبط النفس، قبل أن يعود ويدافع عن الارهاب الاسرائيلي ويعتبره "حقا مشروعا"!
اللافت أن الوزير الأمريكي سيقوم خلال الاسبوع القادم بزيارة للعاصمة عمان يلتقي خلالها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث تطورات الأحداث التي تشهدها فلسطين المحتلة وايجاد آلية لانهاء الأوضاع التي تشهدها البلاد هناك.
غريب كيف للعقل البشري أن يقبل اعتبار الوزير الأمريكي وسيطا بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهو الذي يبدي انحيازا واضحا للاحتلال ولا يظهر أي ادانة للارهاب الاسرائيلي.
الأصل بالوسيط أن يكون محايدا، يسمّي الأمور والأحداث بمسمياتها الحقيقية، لا يساوي بين الضحية والجلاد ويشير إلى الاعتداءات التي يواصل الاحتلال ارتكابها.
اذا كان كيري يعتبر دفاع الشباب الثائر في فلسطين المحتلة "عنف"، فماذا يمكن أن يسمي الوزير الأمريكي احتلال الأرض وبناء المستوطنات وتدنيس المقدسات وقتل النساء والأطفال وعمليات الاعدام الميدانية التي ينفذها جنود الاحتلال بحق شباب مسالم ونساء حاولوا المرور من أمام دورية شرطة.. هذا ارهاب وتطرف يتجاوز التطرف الذي تدعي الولايات المتحدة محاربته في سوريا والعراق.
لا بدّ للولايات المتحدة من ادانة واضحة للارهاب الاسرائيلي، وبغير ذلك فلا يمكن استمرار قبول وساطتها على أنها طرف محايد بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
اللافت أن الوزير الأمريكي سيقوم خلال الاسبوع القادم بزيارة للعاصمة عمان يلتقي خلالها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لبحث تطورات الأحداث التي تشهدها فلسطين المحتلة وايجاد آلية لانهاء الأوضاع التي تشهدها البلاد هناك.
غريب كيف للعقل البشري أن يقبل اعتبار الوزير الأمريكي وسيطا بين الفلسطينيين والاسرائيليين وهو الذي يبدي انحيازا واضحا للاحتلال ولا يظهر أي ادانة للارهاب الاسرائيلي.
الأصل بالوسيط أن يكون محايدا، يسمّي الأمور والأحداث بمسمياتها الحقيقية، لا يساوي بين الضحية والجلاد ويشير إلى الاعتداءات التي يواصل الاحتلال ارتكابها.
اذا كان كيري يعتبر دفاع الشباب الثائر في فلسطين المحتلة "عنف"، فماذا يمكن أن يسمي الوزير الأمريكي احتلال الأرض وبناء المستوطنات وتدنيس المقدسات وقتل النساء والأطفال وعمليات الاعدام الميدانية التي ينفذها جنود الاحتلال بحق شباب مسالم ونساء حاولوا المرور من أمام دورية شرطة.. هذا ارهاب وتطرف يتجاوز التطرف الذي تدعي الولايات المتحدة محاربته في سوريا والعراق.
لا بدّ للولايات المتحدة من ادانة واضحة للارهاب الاسرائيلي، وبغير ذلك فلا يمكن استمرار قبول وساطتها على أنها طرف محايد بين الفلسطينيين والاسرائيليين.