افتتاح المعرض الدولي للكتاب بالجزائر
افتتحت فعاليات الدورة السابعة عشرة من الصالون الدولى للكتاب بالجزائر، يوم اول امس والذى يستمر لغاية يوم السبت المقبل بمشاركة أكثـر من 630 دار نشر عربية وعالمية .
وحسبما ورد بجريدة الخبر الجزائرية أن رئيس الجمهورية الجزائرية عبد العزيز بوتفليقة لدى افتتاحه المعرض أبدى اهتماما كبيرا بالكتب التى احتفلت بخمسينية الجزائر التي خصص لها جناحا خاصا، وتوقف عند العديد من تلك الاصدارات التي تعنى بالمقاومة الجزائرية ابان النضال ضد الاستعمار الفرنسي .
وضم الجناح المركزى للصالون أهم الدور الجزائرية والعربية وحتى الأجنبية، بالإضافة إلى جناح وزارة الثقافة والوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافى، وجناح ''خمسينية الاستقلال'' إلى جانب أغلب السفارات والدول المشاركة لأول مرة منها الصين واليابان.
وأهم ما يلاحظ على الأجنحة هو الاهتمام بدور النشر الجزائرية الكبيرة التى خصصت لها أقرب الأجنحة لتعطى هذه الأخيرة بدورها أهمية لجمالية الجناح، كمنشورات 'داليمان' التى عوّدت الجمهور على ذلك فى جناحها، واسبرى باناف والشهاب والبرزخ بالإضافة إلى منشورات دار القصبة والاختلاف وهومة، والحكمة بينما حظيت مؤسسة الفنون المطبعية بجناح لافت، كما يعتبر جناح دار النشر الفرنسية ''أشات'' أكبر جناح، إذ امتد على مساحة واسعة من المعرض، كما احتفت دور النشر الجزائرية بالكتاب التاريخى، خاصة ذلك الذى يتعلق بالثورة الجزائرية والعلاقات الجزائرية الفرنسية، بالإضافة إلى الشخصيات التاريخية البارزة منها الاجتماعية والسياسية والتاريخية والأدبية.
ورغم الإجراءات التى اتخذت لخدمة الكتاب، إلا أن دور النشر ما زالت تشتكى من طريقة التعامل مع الكتب عند المراقبة بالميناء، إذ تعرضت كتب كل من دار نشر الجمل والآداب اللبنانية مثلا إلى التلف ، وأبدى ممثلا الدار كما تم منع أكثر من 300 عنوان قالت وزيرة الثقافة خليدة تومى أنها تروّج للإرهاب والعنصرية وتشيد بالاستعمار بينما لم تكشف عن عناوين هذه الكتب أو دور النشر التى جلبتها. الراي