jo24_banner
jo24_banner

عصام السعدي يوقع «الأطماع الصهيونية في شرقي الأردن»

عصام السعدي يوقع «الأطماع الصهيونية في شرقي الأردن»
جو 24 :

أشاد متحدثون بجرأة كتاب «الأطماع الصهيونية في شرقي الأردن» وأهمية صدوره في هذا الوقت، داعين إلى ضرورة مواصلة كشف هذه الأطماع، ووضعها بين يدي المواطنين من أجل مواجهتها والتصدي لها، جاء ذلك في حفل إشهار وتوقيع الكتاب الذي دعا له مؤلفه د. عصام السعدي في مجمع النقابات المهنية مساء الأربعاء الماضي، وحضره جمهور غفير من المواطنين، ما يؤكد أن الكتاب ومادته استهويا شريحة واسعة من الجمهور، من مختلف الاتجاهات والأعمار، وأدار الحفل وقدمه الفنان محمد القباني.

المطران عطا الله حنا، الذي كان الاحتفال تحت رعايته، تحدث عبر الهاتف من القدس، مشيدا بجهد الكاتب وأهمية الكتاب، محذرا من الأطماع الصهيونية التوسعية في المنطقة، داعيا إلى توحيد الجهود من أجل الدفاع عن عروبة الأرض وحمايتها، مذكرا بما يحدث للقدس وأهلها، والأطماع التي تستهدف المدينة المقدسة، مؤكدا أن جميعنا نتحمل المسؤولية التاريخية في ذلك، لأن الخطر الصهيوني يتهدد الشرق العربي كله، وفي الوقت الذي أشاد فيه د. علي محافظة بجرأة الكتاب وأهميته، باعتباره الأول من نوعه في هذا الموضوع، من أجل إثارة انتباه الأردنيين وتحذيرهم، فإنه وجه له انتقادات عديدة من حيث أسلوب الكتابة ومنهجها، لافتا النظر إلى أن الكتابة في الموضوعات التاريخية تحتاج إلى أدوات لم تكن متوافرة لدى السعدي، ومنها الإلمام باللغة العبرية والاطلاع على الوثائق الصهيونية والغربية من مصادرها، في وقت ذهب فيه المهندس ليث شبيلات إلى الحديث عن الراهن السياسي في الأردن، والإصلاح الذي يريده، واصفا الكتاب بأنه مهم لإعادة صحوة المجتمع، بخاصة أن مكتبتنا تحتاج إلى مثل هذا النوع من الكتب الذي يعمل على تثقيف المجتمع وتنبيهه للأخطار الصهيونية، ليذهب د. هشام عصيب للحديث عن موضوع الكتاب وعنوانه، متوقفا عند المشروع الصهيوني الامبريالي الذي يكشف عن حجم الأطماع التي تستهدف الأمة، مؤكدا أن الصهيونية لم تعد عدوا خارجيا، بعد ان تغلغلت في كثير من تفاصيل حياتنا، ليقدم د. السعدي في نهاية الحفل شكره للحاضرين والمتحدثين، كاشفا أن الأردن ما زال ضمن دائرة الأطماع الصهيونية التي تعدت الجغرافيا الفلسطينية، داعيا الى الانتباه الى ما يسمى بمشروع الشرق الأوسط الجديد، والفوضى الخلاقة التي تهدف الصهيونية والامبريالية من خلالها إلى إعادة انتاج سايكس بيكو جديدة بما يخدم الأطماع الصهيونية.

المتحدثون، ومنهم د. محافظة الذي توقف عند المنهج التاريخي للكتاب، تناولوا الأهمية الوطنية والقومية للكتاب، ورسالته السياسية، بخاصة وهو يكشف للمرة الأولى بالوثائق عن الأطماع الصهونية في شرقي الأردن من الفترة 1862 إلى 1946، وهو ما من شأنه التذكير بأن الأردن ليس خارج دائرة الأطماع الصهيونية، قبل أن يذهب د. السعدي إلى توقيع كتابه للحضور، وهو كتاب جاء ليكمل مشروعه في الكتابه، حيث أصدر في العام الماضي كتابا عن الحركة الوطنية الأردنية 1921 إلى 1946.

الدستور

تابعو الأردن 24 على google news