متقاعدو "الاسكان" يعتصمون امام إدارة البنك ويلوحون بالتصعيد "فيديو وصور"

أحمد الحراسيس - نفذ العشرات من متقاعدي بنك الاسكان اعتصاما أمام المبنى الرئيس للمطالبه بحقوقهم المكتسبة، والتي تحاول الإدارة تجاوزها والالتفاف عليها.

وعبر المشاركون في الاعتصام عن غضبهم لتعمد الادارة تجاهلهم، محذرين من سلسلة الاجراءات التصعيدية التي اتفقت عليها لجنة متقاعدي بنك الاسكان والمتمثلة بتنفيذ اعتصامات عديدة بنفس التوقيت أمام أكثر من فرع للبنك.

كما حذرت لجنة متقاعدي بنك الاسكان من توجهها للتعاون مع لجنة موظفي بنك الاسكان العاملين، في سبيل إجبار الادارة على الرضوخ لمطالبهم المشروعة.

رئيس لجنة متقاعدي بنك الاسكان د. محمود سعيفان أوضح في تصريح لـjo24 إن التصعيد القادم سيكون بالاعتصام أمام فروع البنك في مختلف المناطق، ثم التوجه إلى سفارات الدول المشاركة في رأس مال البنك، والمؤسسات ذات العلاقة.

وأكد سعيفان على أن ادارة البنك ورغم المطالبات العديدة والاعتصام الأول، ما زالت تتجاهل متقاعديها، مشيرا إلى أنهم لن يتنازلوا عن ما ورد في لائحة المطالب الأساسية والمتمثلة في تعويض نهاية الخدمة وصندوق الادخار والتأمين الصحي.


ورفع المشاركون يافطات كتب عليها:

أين التأمين الصحي لمتقاعدي بنك الإسكان ؟!
حقنا بتعويض نهاية الخدمة حسب النظام القديم للمتقاعدين والعاملين حقا مكتسبا
الاعتصامات مستمرة أيتها الإدارة.. فلا كلل ولا تعب
إما أن نكون أو لا نكون
بنك الإسكان بني على أكتافنا


وهتف المشاركون:

زنقة زنقة دار دار.. يا متقاعد يا جبار
زنقة زنقة بيت بيت.. يا ميشيل هيني جيت

علي صوتمك بالهتاف.. والمتقاعد ما بخاف
اهتف اهتف ليش بتخجل.. والوضع بطّل يتحمل
علي صوتك بالعالي.. تأمين صحي لعيالي
لا نكل ولا نلين.. بدنا للصحة تأمين

مارتو والله قلقان.. قلبه يخفق خفقان
يا مارتو وينك وينك.. الله بيني وبينك
حقي والله بعينك.. حقي صار بحسابك
والشركات لاولادك.. والملايين بحسابك

وكان متقاعدو بنك الإسكان قد نفذوا أكثر من اعتصام أمام إدارة البنك دون التوصل لحل عادل لمطالبهم، ما دفعهم إلى تصعيد فعالياتهم الاحتجاجية، كما قرروا توجيه رسالة إلى عملاء البنك تتضمن خطورة عدم استجابة إدارة البنك لمطالب اللجنتين المشكلتين من المتقاعدين و العاملين، منوهين إلى أن 'عملاء البنك هم ضحية لتصرفات هذه الادارة كما هم المتقاعدون والموظفين ضحايا ايضاً'.

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

..

.