تسييج الكالوتي..
جو 24 : لم يكن قرار وزارة الداخلية بإغلاق الساحة المجاورة للمسجد الكالوتي أولى الرسائل التي بعثت بها الحكومة للأردنيين حول حقّهم بالتعبير عن رأيهم، لكنه كان أكثرها """... جرأة""" ، سواء من حيث المكان الذي تعترض الوزارة على الاحتجاج فيه أو الزمان الذي اتخذت به القرار.
الساحة القريبة من السفارة الاسرائيلية في عمان كانت مقرّ فعاليات المواطنين الراغبين بإعلان دعمهم للقضية الفلسطينية عبر اعتصامات ووقفات سلمية، لكن يبدو أن الحكومة لا تريد أي صوت يزعج ساكني السفارة وعليه كان قرار "التسييج".
لا نعلم كيف تعتقد الحكومة بأن كتم كلّ الأصوات وحبس الأنفاس يعني استسلام المواطن، مع أن الضغط الزائدة وعدم ترك أي مساحة للتنفيس يعني زيادة فرص "الانفجار" عند حدّ معيّن لن يطيق فيه الشعب الصمت.
الساحة القريبة من السفارة الاسرائيلية في عمان كانت مقرّ فعاليات المواطنين الراغبين بإعلان دعمهم للقضية الفلسطينية عبر اعتصامات ووقفات سلمية، لكن يبدو أن الحكومة لا تريد أي صوت يزعج ساكني السفارة وعليه كان قرار "التسييج".
لا نعلم كيف تعتقد الحكومة بأن كتم كلّ الأصوات وحبس الأنفاس يعني استسلام المواطن، مع أن الضغط الزائدة وعدم ترك أي مساحة للتنفيس يعني زيادة فرص "الانفجار" عند حدّ معيّن لن يطيق فيه الشعب الصمت.