الفزّاع يبدأ إضراباً عن الطعام تضامناً مع معتقلي الطفيلة
جو 24 : قرر الزميل الصحافي والناشط السياسي علاء الفزاع السبت الإضراب عن الطعام اعتبارا من الأحد "تضامنا مع أحرار الأردن المعتقلين"، حسبما كتب على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
واختار الفزاع الدوار الرابع مكانا لاعتصامه الذي قال إنه سينفذه "بمشاركة عدد من الشبان".
وقال إن الإضراب سيأتي تضامنا مع أحد معتقلي أحرار الطفيلة مجدي القبالين الذي شرع في الإضراب عن الطعام من معتقله في سجن الزرقاء الجديد منذ يوم الخميس، حسبما أفادت والدته التي زارته الجمعة. وأضاف الفزاع سيكون الإضراب "دون خيم حتى لا ندخل في صدام مع الأمن".
ولفت إلى أن عددا من معتقلي حراك الطفيلة " سيدخل في الإضراب عن الطعام صباح الغد (الأحد)".
وختم الفزاع تعليقه بشعار"لا لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية".
وأفاد محامي الدفاع عن معتقلي الطفيلة الثمانية محمد عواد أنهم سيبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على ظروف اعتقالهم غير القانونية.
وكان اعتصام تضامني مع المعتقلين، السبت الماضي على الدوار الرابع قبالة رئاسة الوزراء، أفضى إلى تدخل قوات الدرك والأمن وفض الاعتصام بوحشية، ما أدى إلى إصابة واعتقال عدد من الناشطين، جرى، بعد تعرضهم للتعذيب في مراكز التوقيف، إيداع 12 منهم في سجن الموقر بقرار من محكمة أمن الدولة التي وجهت إليهم أربع تهم من بينها "التحريض على قلب نظام الحكم".
وكانت منظمة حقوق الإنسان الأميركية هيومن رايتس ووتش اتهمت السلطات الأردنية "بالاتجاه نحو قمع المظاهرات السلمية".
وانتقدت المنظمة في بيان لها نشر على موقعها على الإنترنت الثلاثاء الماضي بشدة "فضّ قوات الشرطة الأردنية لاعتصام أقيم السبت الماضي أمام رئاسة الحكومة واعتقال عدد من المشاركين فيه وإحالة 13 منهم إلى القضاء العسكري بتهم التحريض على تقويض النظام وإطالة اللسان على الملك عبد الله الثاني وغيرها من التهم".
وجاء في البيان أن "الشرطة ضربت ما يناهز ثلاثين متظاهرا في مركز شرطة هذا الأسبوع ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بإغماء".
وقال كريستوف ويلكي الباحث في المنظمة "رد السلطات الأردنية على المظاهرات آخذ في التحول إلى طابع القمع أكثر فأكثر، قوات الأمن الأردنية تفرق المظاهرات السلمية باستخدام العنف ثم تمضي إلى ضرب وإهانة المحتجزين بعد القبض عليهم".
واختار الفزاع الدوار الرابع مكانا لاعتصامه الذي قال إنه سينفذه "بمشاركة عدد من الشبان".
وقال إن الإضراب سيأتي تضامنا مع أحد معتقلي أحرار الطفيلة مجدي القبالين الذي شرع في الإضراب عن الطعام من معتقله في سجن الزرقاء الجديد منذ يوم الخميس، حسبما أفادت والدته التي زارته الجمعة. وأضاف الفزاع سيكون الإضراب "دون خيم حتى لا ندخل في صدام مع الأمن".
ولفت إلى أن عددا من معتقلي حراك الطفيلة " سيدخل في الإضراب عن الطعام صباح الغد (الأحد)".
وختم الفزاع تعليقه بشعار"لا لمحاكمة المدنيين أمام محاكم عسكرية".
وأفاد محامي الدفاع عن معتقلي الطفيلة الثمانية محمد عواد أنهم سيبدأون إضرابا مفتوحا عن الطعام، احتجاجا على ظروف اعتقالهم غير القانونية.
وكان اعتصام تضامني مع المعتقلين، السبت الماضي على الدوار الرابع قبالة رئاسة الوزراء، أفضى إلى تدخل قوات الدرك والأمن وفض الاعتصام بوحشية، ما أدى إلى إصابة واعتقال عدد من الناشطين، جرى، بعد تعرضهم للتعذيب في مراكز التوقيف، إيداع 12 منهم في سجن الموقر بقرار من محكمة أمن الدولة التي وجهت إليهم أربع تهم من بينها "التحريض على قلب نظام الحكم".
وكانت منظمة حقوق الإنسان الأميركية هيومن رايتس ووتش اتهمت السلطات الأردنية "بالاتجاه نحو قمع المظاهرات السلمية".
وانتقدت المنظمة في بيان لها نشر على موقعها على الإنترنت الثلاثاء الماضي بشدة "فضّ قوات الشرطة الأردنية لاعتصام أقيم السبت الماضي أمام رئاسة الحكومة واعتقال عدد من المشاركين فيه وإحالة 13 منهم إلى القضاء العسكري بتهم التحريض على تقويض النظام وإطالة اللسان على الملك عبد الله الثاني وغيرها من التهم".
وجاء في البيان أن "الشرطة ضربت ما يناهز ثلاثين متظاهرا في مركز شرطة هذا الأسبوع ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بإغماء".
وقال كريستوف ويلكي الباحث في المنظمة "رد السلطات الأردنية على المظاهرات آخذ في التحول إلى طابع القمع أكثر فأكثر، قوات الأمن الأردنية تفرق المظاهرات السلمية باستخدام العنف ثم تمضي إلى ضرب وإهانة المحتجزين بعد القبض عليهم".