الزنازين الانفرادية
جو 24 : حملة الاعتقالات المحمومة التي استهدفت نشطاء الحراك الشعبي لم تقتصر على حجز حرية النشطاء وإيداعهم السجون بعد توجيه مختلف التهم لهم، بهدف ترويع الشارع المنادي بالإصلاح المنشود، بل وصل الأمر إلى محاولة التضييق على معتقلي الرأي عبر إجراءات انتقامية تمثلت بدمجهم مع الموقوفين الجنائيين في سابقة خطيرة تشكل انتهاكاً صارخاً للدستور الأردني.
وإضافة إلى دمجهم مع أرباب السوابق الإجرامية من السجناء، يعاني المعتقلون في سجن الزرقاء: بسام العمايرة، ومحمد المعابرة، وابراهيم الضمور، وأحمد الحباشنة، سياسات العزل الانفرادي، حيث تم إيداعهم زنازين السجن الانفرادية لعدة أيام، كما أن الزميل علاء الذيب لايزال معزولاً في زنزانته منذ اللحظة الأولى لدخوله السجن.
الضغوط والمضايقات الاستفزازية التي تصر الجهات المعنية على اقترافها بحق معتقلي الرأي، لا يمكن تفسيرها إلا بكونها إجراءات انتقامية لا مبرر لها، وقد تكون هذه الظروف التي يعانيها معتقلو الحراك في سجن الزرقاء هي ما دفعهم لتحميل المحامي طاهر نصار، رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، رسالة لوسائل الإعلام، والقوى السياسية، وكافة الأحرار في هذا الوطن، بضرورة زيارتهم والتواصل معهم، مؤكدين في ذات السياق موقفهم الثابت وقناعتهم بآرائهم الإصلاحية.
وإضافة إلى دمجهم مع أرباب السوابق الإجرامية من السجناء، يعاني المعتقلون في سجن الزرقاء: بسام العمايرة، ومحمد المعابرة، وابراهيم الضمور، وأحمد الحباشنة، سياسات العزل الانفرادي، حيث تم إيداعهم زنازين السجن الانفرادية لعدة أيام، كما أن الزميل علاء الذيب لايزال معزولاً في زنزانته منذ اللحظة الأولى لدخوله السجن.
الضغوط والمضايقات الاستفزازية التي تصر الجهات المعنية على اقترافها بحق معتقلي الرأي، لا يمكن تفسيرها إلا بكونها إجراءات انتقامية لا مبرر لها، وقد تكون هذه الظروف التي يعانيها معتقلو الحراك في سجن الزرقاء هي ما دفعهم لتحميل المحامي طاهر نصار، رئيس هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي، رسالة لوسائل الإعلام، والقوى السياسية، وكافة الأحرار في هذا الوطن، بضرورة زيارتهم والتواصل معهم، مؤكدين في ذات السياق موقفهم الثابت وقناعتهم بآرائهم الإصلاحية.