انحياز ضد الذات !!
جو 24 : غريب هو أمر الصحفي الذي ينحاز ضد مصلحته ومستقبل مهنته.. فهذا الانحياز الذي يعكسه تغيب بعض الزملاء عن خيمة الاعتصام المفتوح لمناهضة قانون تكميم الأفواه، لا يجد ما يبرره في سياق المنطق السليم، فهل من المعقول أن لا يكون هؤلاء الزملاء مدركين لمخاطر قانون المطبوعات الذي يهدد مستقبل المهنة ؟!
العاملون في مهنة الصحافة يلمسون بشكل مباشر خطورة التغول في فرض الاملاءات وبشاعة التدخل في شؤون المهنة، وأثر ذلك على الحرفية فيما يتصل بالتغطية الإعلامية، ومن الغريب أن لا ينتصر أحدهم لنفسه ويصرّ على التغيب عن فعاليات مناهضة قانون استباحة حرية الإعلام، ولا يمكن تفسير هذا التجاهل سوى بانحياز المرء الغريب ضد مصلحته الذاتية !!
تنظيم عمل الصحف الالكترونية مسألة لا يقف ضدها أي من العاملين في هذه الصحف، ولم تكن الأسرة الصحفية في يوم من الأيام ضد إيجاد قانون عصري يلبي واقع ومتطلبات المهنة، غير أن الحديث عن التنظيم شيء، ومصادرة حرية الصحافة عبر قانون عرفي شيء آخر.. فهل غابت هذه المسألة البديهية عن بعض الزملاء الذين انحازوا ضد أنفسهم ؟!.. عجبي..
العاملون في مهنة الصحافة يلمسون بشكل مباشر خطورة التغول في فرض الاملاءات وبشاعة التدخل في شؤون المهنة، وأثر ذلك على الحرفية فيما يتصل بالتغطية الإعلامية، ومن الغريب أن لا ينتصر أحدهم لنفسه ويصرّ على التغيب عن فعاليات مناهضة قانون استباحة حرية الإعلام، ولا يمكن تفسير هذا التجاهل سوى بانحياز المرء الغريب ضد مصلحته الذاتية !!
تنظيم عمل الصحف الالكترونية مسألة لا يقف ضدها أي من العاملين في هذه الصحف، ولم تكن الأسرة الصحفية في يوم من الأيام ضد إيجاد قانون عصري يلبي واقع ومتطلبات المهنة، غير أن الحديث عن التنظيم شيء، ومصادرة حرية الصحافة عبر قانون عرفي شيء آخر.. فهل غابت هذه المسألة البديهية عن بعض الزملاء الذين انحازوا ضد أنفسهم ؟!.. عجبي..