أميركا تعتمد علاجا جديدا للإيدز
جو 24 : وافقت هيئة الغذاء والدواء الأميركية على دواء جديد لعلاج فيروس "إتش آي في" المسبب لمتلازمة نقص المناعة المكتسب "إيدز" عند الأطفال والكبار.
وقالت الهيئة، فى بيان أمس الجمعة، إن العلاج الجديد يحمل اسم "جينفويا" (Genvoya) وهو بمثابة أقراص دواء متكاملة تعالج عدوى فيروس الإيدز عند الأطفال البالغين من العمر 12 عامًا، بالإضافة إلى الكبار.
وأوضح د. إدوارد كوكس، مدير مكتب هيئة الغذاء والدواء الأميركية للمنتجات المقاومة للميكروبات، أن العقاقير الجديد عبارة عن كبسولات تؤخذ مرة واحدة يوميًا، وتحتوي على شكل جديد من مادة تينوفوفير (Tenofovir) المضادة للطفيليات، التي تستعمل لعلاج من يحملون فيروس الإيدز.
ووفق الهيئة فإنه تم تقييم سلامة وفعالية العلاج الجديد، من خلال تجربته على 3171 مشاركا في أربع تجارب سريرية، وأظهرت النتائج سلامته وفاعليته في الحد من الأحمال الفيروسية لمرض الإيدز.
ويعد الغثيان من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للدواء الجديد، ولا ينصح بتناول مرضى قصور الكلوي الحاد الدواء الجديد.
وينصح مقدمو الرعاية الصحية بمراقبة مرضى الكلى والعظام خشية الآثار الجانبية المترتبة على تناول الدواء، حيث يمكن أن يؤثر على الكلى، ويقلل كثافة العظام.
ويهاجم فيروس الإيدز جهاز المناعة بالجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابة الجسم بالضعف والوهن ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض لفقدانه حماية جهاز المناعة.
وفي حال لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى "الأمراض الانتهازية" لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.
ووفق برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، فإن هناك 35 مليون شخص مصابين بفيروس الإيدز حول العالم، وقتل المرض منذ بدء انتشاره قبل ثلاثين عاما حوالي أربعين مليون شخص.
المصدر : وكالة الأناضول
وقالت الهيئة، فى بيان أمس الجمعة، إن العلاج الجديد يحمل اسم "جينفويا" (Genvoya) وهو بمثابة أقراص دواء متكاملة تعالج عدوى فيروس الإيدز عند الأطفال البالغين من العمر 12 عامًا، بالإضافة إلى الكبار.
وأوضح د. إدوارد كوكس، مدير مكتب هيئة الغذاء والدواء الأميركية للمنتجات المقاومة للميكروبات، أن العقاقير الجديد عبارة عن كبسولات تؤخذ مرة واحدة يوميًا، وتحتوي على شكل جديد من مادة تينوفوفير (Tenofovir) المضادة للطفيليات، التي تستعمل لعلاج من يحملون فيروس الإيدز.
ووفق الهيئة فإنه تم تقييم سلامة وفعالية العلاج الجديد، من خلال تجربته على 3171 مشاركا في أربع تجارب سريرية، وأظهرت النتائج سلامته وفاعليته في الحد من الأحمال الفيروسية لمرض الإيدز.
ويعد الغثيان من الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا للدواء الجديد، ولا ينصح بتناول مرضى قصور الكلوي الحاد الدواء الجديد.
وينصح مقدمو الرعاية الصحية بمراقبة مرضى الكلى والعظام خشية الآثار الجانبية المترتبة على تناول الدواء، حيث يمكن أن يؤثر على الكلى، ويقلل كثافة العظام.
ويهاجم فيروس الإيدز جهاز المناعة بالجسم البشري، ويعطل عمله، ويتسبب في إصابة الجسم بالضعف والوهن ويتركه دون قوة دفاعية قادرة على مواجهة أي مرض لفقدانه حماية جهاز المناعة.
وفي حال لم تتم مكافحة الفيروس، يتعرض المصاب لأنواع كثيرة وخطيرة من الأمراض والسرطانات، التي تسمى "الأمراض الانتهازية" لأنها انتهزت فرصة عجز جسم الإنسان عن الدفاع عن نفسه فهاجمته.
ووفق برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، فإن هناك 35 مليون شخص مصابين بفيروس الإيدز حول العالم، وقتل المرض منذ بدء انتشاره قبل ثلاثين عاما حوالي أربعين مليون شخص.
المصدر : وكالة الأناضول