إنشاء صندوق لمشاريع تكنولوجيا الفضاء في الأردن
جو 24 : أعلن رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس عماد الفاخوري، عن شراكة لإنشاء صندوق مشاريع تكنولوجيا الفضاء تحضيراً لاطلاق الصندوق.
وتأتي شراكة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وكل من شركة أويسس 500 ، وكالة الفضاء الأوروبية وبنك الإستثمار الأوروبي لإطلاق المرحلة الأولية لصندوق مشاريع تكنولوجيا الفضاء، بهدف جذب الإستثمارات وتنمية موارد الصندوق المالية، ما يعزز مصداقية المشروع ويسهل إطلاقه على نطاق واسع.
وقال الفاخوري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في متحف الأردن، «نحتفل اليوم بثمرة جديدة من ثمار تعاوننا مع شركة اويسس 500 تمهيداً لاطلاق المرحلة الاولى من صندوق مشاريع تكنولوجيا الفضاء الذي نفتخر بتقديم الدعم له لتحويل الاختراعات العالمية في مجال التكنولوجيا الى منتجات تلبي احتياجات السوق المحلي والاقليمي عبر شركات يؤسسها شبابنا الريادي المتميز.
وبين الفاخوري الدور هام يلعبه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في تهيئة جيل من الرياديين والمبدعين تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، عبر حزمة من البرامج تعمل بثلاثة اتجاهات هي تنشئة الاطفال، وتأهيل الشباب وتنمية قدراتهم، اضافة الى تقديم الدعم المالي والفني واللوجستي لهم.
وختم فاخوري حديثه بالتأكيد على دعم الصندوق للمشروع لتسهيل إطلاق المرحلة الأولية منه، وعلى أهمية الشراكات بين جميع الأطراف لتعزيز دور الأردن كمركز ريادي في المنطقة.
بدوره استعرض الرئيس التنفيذي لشركة اويسس 500 يوسف حميد الدين، أهم وأحدث تكنولوجيا الفضاء في خدمة وسائل النقل الأرضية.
وأوضح حميدالدين ، أهمية تسخير تكنولوجيا الفضاء لترقية البيئة؛ والدور الذي تقوم به أجهزة الاستشعار عن بعد وغير ذلك من تكنولوجيات فضائية في مساعدة الأردن على معالجة قضايا بيئية متعددة بما فيها مسألة التغير المناخي، مضيفاً ربّما ما زالَت المساعي الأردنية في مجال نشر علوم الفضاء في بدايتها، لكنّها ستتطور مع الوقت.
وأكد ان المشاركون في المؤتمرعلى درايةٍ بمعلوماتٍ جديدةً بالمواضيع المطروحة، ويختبرون فرضيّاتٍ مختلفةً، مبيناً أنها ستولّد هذه التجارب بلا شكّ مشروعاتٍ قابلةً للتنفيذ في مرحلةٍ لاحقة.»
يشار إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية هي بوابة أوروبا إلى الفضاء، تكمن مهمتها في تطوير القدرات الفضائية لأوروبا وتضمن بأن الاستثمار في الفضاء سيواصل تسليم المنافع إلى مواطنين أوروبا، حيث إنّ مشاريع الوكالة تصمّم لاكتشافٍ أكثر حول الأرض، بيئة فضائها الفورية، النظام الشمسي والكون، بالإضافة إلى تطوير تقنيات وخدمات أساسها القمر الصناعي، وللترويج للصناعات الأوروبيةن و تعمل وكالة الفضاء الأوروبية ً مباشرةً بمنظمات الفضاء خارج أوروبا للاشتراك في منافع الفضاء مع كلّ البشرية.
وتأتي شراكة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية وكل من شركة أويسس 500 ، وكالة الفضاء الأوروبية وبنك الإستثمار الأوروبي لإطلاق المرحلة الأولية لصندوق مشاريع تكنولوجيا الفضاء، بهدف جذب الإستثمارات وتنمية موارد الصندوق المالية، ما يعزز مصداقية المشروع ويسهل إطلاقه على نطاق واسع.
وقال الفاخوري خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد أمس في متحف الأردن، «نحتفل اليوم بثمرة جديدة من ثمار تعاوننا مع شركة اويسس 500 تمهيداً لاطلاق المرحلة الاولى من صندوق مشاريع تكنولوجيا الفضاء الذي نفتخر بتقديم الدعم له لتحويل الاختراعات العالمية في مجال التكنولوجيا الى منتجات تلبي احتياجات السوق المحلي والاقليمي عبر شركات يؤسسها شبابنا الريادي المتميز.
وبين الفاخوري الدور هام يلعبه صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في تهيئة جيل من الرياديين والمبدعين تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم ، عبر حزمة من البرامج تعمل بثلاثة اتجاهات هي تنشئة الاطفال، وتأهيل الشباب وتنمية قدراتهم، اضافة الى تقديم الدعم المالي والفني واللوجستي لهم.
وختم فاخوري حديثه بالتأكيد على دعم الصندوق للمشروع لتسهيل إطلاق المرحلة الأولية منه، وعلى أهمية الشراكات بين جميع الأطراف لتعزيز دور الأردن كمركز ريادي في المنطقة.
بدوره استعرض الرئيس التنفيذي لشركة اويسس 500 يوسف حميد الدين، أهم وأحدث تكنولوجيا الفضاء في خدمة وسائل النقل الأرضية.
وأوضح حميدالدين ، أهمية تسخير تكنولوجيا الفضاء لترقية البيئة؛ والدور الذي تقوم به أجهزة الاستشعار عن بعد وغير ذلك من تكنولوجيات فضائية في مساعدة الأردن على معالجة قضايا بيئية متعددة بما فيها مسألة التغير المناخي، مضيفاً ربّما ما زالَت المساعي الأردنية في مجال نشر علوم الفضاء في بدايتها، لكنّها ستتطور مع الوقت.
وأكد ان المشاركون في المؤتمرعلى درايةٍ بمعلوماتٍ جديدةً بالمواضيع المطروحة، ويختبرون فرضيّاتٍ مختلفةً، مبيناً أنها ستولّد هذه التجارب بلا شكّ مشروعاتٍ قابلةً للتنفيذ في مرحلةٍ لاحقة.»
يشار إلى أن وكالة الفضاء الأوروبية هي بوابة أوروبا إلى الفضاء، تكمن مهمتها في تطوير القدرات الفضائية لأوروبا وتضمن بأن الاستثمار في الفضاء سيواصل تسليم المنافع إلى مواطنين أوروبا، حيث إنّ مشاريع الوكالة تصمّم لاكتشافٍ أكثر حول الأرض، بيئة فضائها الفورية، النظام الشمسي والكون، بالإضافة إلى تطوير تقنيات وخدمات أساسها القمر الصناعي، وللترويج للصناعات الأوروبيةن و تعمل وكالة الفضاء الأوروبية ً مباشرةً بمنظمات الفضاء خارج أوروبا للاشتراك في منافع الفضاء مع كلّ البشرية.