من قتل القادري في سجن الموقر ولماذا تأخر ابلاغ ذوية أربعة أيام؟!
الثلاثيني ابراهيم خليل القادري لقي حتفه داخل سجن الموقر، ويشكك ذووه في أن يكون ابنهم ووالد الأطفال الثلاثة قد توفي نتيجة التعذيب.
شكوك ذوو القادري تعززت نتيجة قيام الأجهزة الأمنية بنقل ابنهم إلى مستشفى البشير منذ أربعة أيام دون إطلاعهم على حالته الصحية أو حتى إبلاغهم بالأمر.
من قتل والد الأطفال الثلاثة داخل محبسه وكيف توفي ولماذا لم يتم ابلاغ أهله بأمر نقله إلى المستشفى ظلت تساؤلات تثير ريبة وشكوك ذوي القادري، الأمر الذي دفعهم لتقديم شكوى رسمية للمدعي العام ووزير الداخلية.
مديرية الأمن العام قالت من جانبها إن الأجهزة المختصة تحقق بوفاة نزيل في مركز إصلاح وتأهيل الموقر1، يشتبه بتعرضه للضرب من قبل نزيل آخر.
وأضاف المركز الإعلامي في بيان أصدره الجمعة "أن النزيل أسعف إلى مستشفى التوتنجي الاثنين الماضي نتيجة تعرضه للسقوط داخل غرفته بحسب ادعائه حينها، حيث لم يفد بتعرضه للضرب أو حصول أي حادثة معه داخل الغرفة، وأنه سقط لوحده"، مشيرا إلى أنه "احتصل على تقرير طبي يشعر بأنه بعد تصويره شعاعيا أن علاماته الحيوية مستقرة ويراجع عند الحاجة، وأعيد الى مركز الاصلاح والتاهيل".
وأضاف البيان أن النزيل حول مرة أخرى للمستشفى الثلاثاء الماضي، حيث حصل على مشروحات طبية تفيد بوجود نزيف بالدماغ، وتم نقله إلى مستشفى البشير لمتابعه العلاج، وتابع أنه "في صباح هذا اليوم تم إبلاغ مركز الاصلاح والتاهيل بأن المذكور قد فارق الحياة".
وأكد البيان أنه تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على على ملابسات الإصابة التي تعرض لها النزيل، وتبين من خلال التحقيقات الاولية والاستماع لاقوال نزيلين ممن يقيمون في نفس الغرفة، أنهما شاهدا أحد النزلاء وهو يقوم بضربه برجله على منطقة الصدر ما أدى الى ارتطام رأسه بالحائط وسقوطه على الارض.
وأفاد البيان أن لجنة التحقيق ما تزال تتابع عملها تمهيدا لإحالة الاوراق الى المدعي العام المختص.
تابعو الأردن 24 على 
