عن مقتل نزيل في محبسه
جو 24 : ربما كان مدير الأمن العام اللواء عاطف السعودي يظنّ النزلاء في السجون يعيشون أجواء انسانية ولا يفصلهم عن المثالية داخل مراكز الإصلاح غير توفير "هايجين" لتعقيم أيديهم..
بالأمس، توفي مواطن أردني في سجن الموقر إثر تعرضه للضرب المبرح داخل محبسه، الأهالي يشككون بتعرضه للتعذيب والأمن يصرّ على رواية "عراك مع نزيل".. لكن الأهمّ أن الشاب الثلاثيني والد الأطفال الثلاثة قد توفي داخل السجن.
السعودي ومن بعد وزارة الداخلية مسؤولون مسؤولية كاملة عن حياة ذلك المواطن، فهو أمانة لدى الأجهزة الأمنية واجبهم أن يحفظوا أمنه وسلامته لحين انقضاء مدة محكوميته.
لا نعلم -وفي حال صحّت الرواية الأمنية- كيف استمرّ أحد النزلاء بضرب الشابّ حتى أزهق روحه دون أي تدخل من قبل كادر الشرطة المسؤول عن المهجع، لماذا لم يتدخل أحدهم لحماية الشاب ونحن نعلم أن الأصل وجود أفراد شرطة أمام المهجع.
الأمر الاخر، هل تفتقد مديرية الأمن العام الامكانات اللازمة لمراقبة المهاجع بالكاميرات؟ ثم لماذا لا يتم فصل المساجين بحسب جُنحهم، سواء كانت جنائية أو مالية أو سياسية؟ّ
السعودي مطالب بالعمل لأجل حماية النزلاء في السجون المختلفة من ممارسات أصحاب الأسبقيات والمجرمين الجنائيين الذين فشلت "مراكز الاصلاح" بتغيير شيء في حياتهم غير زيادة اجرامهم.. وإن لم يكن قادرا على ذلك فلا يُحمّل نفسه وزرا أكبر منه وليقدم استقالته على الفور..
بالأمس، توفي مواطن أردني في سجن الموقر إثر تعرضه للضرب المبرح داخل محبسه، الأهالي يشككون بتعرضه للتعذيب والأمن يصرّ على رواية "عراك مع نزيل".. لكن الأهمّ أن الشاب الثلاثيني والد الأطفال الثلاثة قد توفي داخل السجن.
السعودي ومن بعد وزارة الداخلية مسؤولون مسؤولية كاملة عن حياة ذلك المواطن، فهو أمانة لدى الأجهزة الأمنية واجبهم أن يحفظوا أمنه وسلامته لحين انقضاء مدة محكوميته.
لا نعلم -وفي حال صحّت الرواية الأمنية- كيف استمرّ أحد النزلاء بضرب الشابّ حتى أزهق روحه دون أي تدخل من قبل كادر الشرطة المسؤول عن المهجع، لماذا لم يتدخل أحدهم لحماية الشاب ونحن نعلم أن الأصل وجود أفراد شرطة أمام المهجع.
الأمر الاخر، هل تفتقد مديرية الأمن العام الامكانات اللازمة لمراقبة المهاجع بالكاميرات؟ ثم لماذا لا يتم فصل المساجين بحسب جُنحهم، سواء كانت جنائية أو مالية أو سياسية؟ّ
السعودي مطالب بالعمل لأجل حماية النزلاء في السجون المختلفة من ممارسات أصحاب الأسبقيات والمجرمين الجنائيين الذين فشلت "مراكز الاصلاح" بتغيير شيء في حياتهم غير زيادة اجرامهم.. وإن لم يكن قادرا على ذلك فلا يُحمّل نفسه وزرا أكبر منه وليقدم استقالته على الفور..